كتبت/هبه سلطان
القرآن الكريم كتاب سماوي أنزله الله سبحانه وتعالى علي رسوله محمد عليه الصلاة والسلام ليكون هداية للناس أجمعين،ورحمة للعالمين،وسمي بالفرقان لأنه يفرق بين الحق والباطل ويترك للناس حرية الإختيار بين الصواب والخطأ.
كتاب من اسرار القرآن لد/مصطفي محمود نشر عام ١٩٧٦ يوضح لنا من خلاله كيف أخبرنا القرآن أن الله خلق الشئ وخلق ضده،حتي إذا طغي الشئ سلط عليه ضده حتي يستوي الكون وقانون الطبيعة،فهو قانون العدل الإلهي
يقول الله في كتابه الكريم
“ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض”.
كما يخبرنا ايضا عن لغز الزمن في الزمن في القرآن،فالتاريخ والحاضر والمستقبل كلا مجمل في أم الكتاب قبل الخلق في العلم الإلهي الذي اجملت فيه كل التفاصيل،وأن القرآن كشف لنا من أسرار بأن الله أقام لكل نوع من مخلوقاته زمنا مختلفا.
يقول الله في كتابه الكريم
“تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة”.
القرآن الكريم هو علم النفس الروحاني وقد أوضح ذلك د/مصطفي محمود
بأن الله خلق لكل داء دواء،والقرآن يشفي من أمراض العصر القلق،الإكتئاب
الحقد،الحسد،الكراهية،فالدين أخلاق.
فكلا مكتوب بيد الله ولا راد لقضائه.
ووضح القرآن الفرق بين الرؤيا واضغاث الأحلام،فالرؤيا من الله واضغاث الأحلام من الشيطان.
الحروف والاعداد في القرآن تعتبر لغزا من ألغازه مثل ا ل م .
لم يجد لها تفسير،إلا أن هناك اجتهاد تفسيري للباحث رشاد خليفة كما يقول د/مصطفي محمود في هذا الكتاب باستخدام العقل الإلكتروني وبالاحصاء وجد مثلا في سورة ق،تكرار الحرف ق بمعدل أعلي من باقي الحروف.وهكذا علي باقي حروف فواتح السور القرآنية.
وتأتي قضية التوسل أو الشفاعة.
الله لا يحب الوساطة بينه وبين عباده
فقال الله تعالي
“وقال ربكم ادعوني استجب لكم”
فليس بين الله وعباده حجاب.
أما مسألة الشفاعة ،الله يخبرنا بها
“من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه”
“ما من شفيع إلا من بعد إذنه”
معني هذا أن القرآن يخبرنا أن لا شفاعة إلا من بعد إذنه.
الموضوع الأخطر وهو موضوع العصر
التراث اليهودي وما يحمله من أفكار ناتجة عن التلمود وبروتوكلات حكماء صهيون،فاليهود لا يؤمنون بالقيامة إلا قيامة دولة إسرائيل علي أرض فلسطين.وأن تكون سيادة الأرض لهم بلا منازع.
والفكر اليهودي ملئ بالطلاسم والسحر والمخططات الصهيونية علي يد مؤسسها تيودور هرتزل.
ولكن الله يقف لهم بالمرصاد فكلما أشعلوا نار الحرب يطفئها.