بقلم دكتورة زينب زكى
خذ من الدنيا ما تريد ولكن لا تنسى الأساس وهو “صالح الأعمال” …*
فلا ندري متى يغلق الباب ولا نستطيع العودة للتصحيح .. !!!!!!*
كان يا ما كان يا سعد يا اكرام ما يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام
كان فيه زمان زمان ست مسكينة اسمها سميرة فى صورة إنسان ماشية وحيدة مع رضيعها تايهة فى الوديان وفى وسط الصمت الرهيب سمعت صوت بيناديها من بعيد من جوا كهف كئيب بيقولها تعالى هتلاقى عندى كل جديد دهب وياقوت ومال وملكوت اكنزى وشيلى ما تخلى بس حذارى يسرقك الوقت وتنسى تخرجى لو خرجتى من بابى مش هينفع ترجعى تانى هقفل بواباتى واخرجك من حياتى
دخلت سميرة ورضيعها جوا الكهف واتفاجأت باللى شافته جواه دهب وياقوت ومرجان يا محلاه ركنت رضيعها على جنب وفضلت تاخد من الدهب وتعبى جيوبها وهدومها والصوت يكلمها يقولها خدى كمان وكمان .. خدى كل اللى تقدرى عليه وهى تكنز وفرحانة وتعبى جيوبها وهدومها وفجأة
الصوت قالها باقى من الزمن ثوانى يا تلحقى تخرجى يا هقفل بواباتى عليكى .. جريت سميرة بأقصى سرعة عندها لحد ما قدرت تخرج من البوابة ولما خرجت اتفاجأت انها ما أخدتش معاها حاجة والكارثة الكبيرة انها فى وسط الزحام سابت رضيعها من ايدها ونسته جوا الكهف وخرجت وحيدة لا معاها الولد ولا الثروة الرهيبة
عرفتوا الكهف كان مين ؟ كان الدنيا يا حلوين اللى مهما كنزت منها مش هتخرج غير بكفين فارغين ..
وتوتة توتة خلصت الحدوتة ..
ماما زوزو