بقلمي نجلاء فتحي عزب
لماذا معك أكون !؟
من أنت سيدى ؟؟
أراك فارساً مجنوناً !
أراك مراوغاً ماهراً
وكل من يريد
الإلحاق بك
أجده يلهث وراءك
وأنت تبتسم
بهدوء ساحر
تبطىء ، تتمهل ، بل تتوقف !
لكن دون مقدمات
تتذكر ، تركض
تهب كالريح ،
كالمُهر الماكر
هل هذا من اللعب
أم من الجنون ؟
لا أنكر أنني
أهفو للعب أحياناً
ولا أتردد أن أكون
للجنون أفكاراً
أراك تنادي الطفلة
التى بداخلي
أقفز ، ألهو ، أحتال عليك ،
أتناقش معك ،
بل نتخاصم ونتشاجر
ونعود مرة أخرى
لنتفق ونتحاور
أحتاج إليك كما أنت ..
ولكن إياك أن
تغتر بنفسك !!
فأنا أيضا مشاكسه ..
أمتلك زمام أمري
، ومفاتيح قلبي
وركوز عقلي ..
لكن معك لست أدري
ماذا يحدث لي
أقف ، أصمت ،
أستسلم ، بهــــدوء نادر
ثم أفيق على
صدمات منك تجرحني
أغضب ، أبتعد ، ألوم نفسي
وأكره ضعفي ،
أقسم أن لا أعود
دقائق معدوده
أخالف حالي !!
وألقى أعذاراً تريح بالي !!
تكون لصالحك وكأني
من وكَّلت نفسي
للدفاع عنك !!
من أنت ؟
ولماذا أنت ؟
ولماذا أنا ..
أكون أنا
بعدك أنت
