بقلم/إسراء أحمد
فى يوم القلب كان مستنى
مستنى صبح يجى يغنى يقول للفرح أنا مستنى
وفضل مستنى ومستنى وفى الآخر طلعت فرحة منسية
كنت موصى عيونى تقولى لو فى يوم شافتها الفرحة تيجى تقولى
لو يوم الفرح زارها تقولى
وفى يوم جتلى عيونى وحكتلى
عن الفرحة اللى زارتها وشافتها
ولما جيت اسمع منها لقيتها فرحة منسية
عاوز بس اقولها حاجة
عاوز بس أسألها يا سادة
ليه الفرحة بعيدة عليا
ليه سايبانى وجيه عليا
هو أنا ناقص يعنى جروح
ولا المجروح دايما موجوع
من كتر الفرحة ما ضاعت منى
قربت أنسى شكل الفرحة هتبقى ازاى فى عنيا
اتغربت وفى يوم قررت إن بعد الغربة هفرح فرحة
وفضلت مستنى ومستنى وطلعت فرحة منسية
طلبت من كل اللى حواليا اللى عنده فرحة يبعتها ليا
وفوجئت إن الكل بيقول
إن الفرح فى زمنا ملوش وجود
بس أنا هستنى وهستنى
لحد ما الفرحة عليا تعدى
وتيجى عندى وتهدى
وتقولى أنا الفرحة اللى كنت عنك غايبة
جتلك عشان تاخد نصيبك منى
وساعتها يا سادة
الفرحة هتبقى مظبوطة مش سادة
رفعت الفرحة داخل القلوب
والكل هيبقى فرحان مبسوط
