حياة الفنانينعام
المذيع الشاب حسين الجوهري… أهم سلاح امتلكه هو الكلمة..والسوشيال ميديا هي المنبر لمواهب كثيرة
كان تفكيري مختلف عن كل زمايلي….
” النشرة ” كان بداية الظهور ليا…..
لما أتعرض عليا البرنامج بتاعي مكنتش مصدق …
لقب ” الإعلامي الصاعد ” اخدته من ماسبيرو….
” باسم يوسف ” و ” يسري فوده “…
“الكلمة “……
أهلي هما اكتر حد ساعدني ووقف جنبي…..
حوار بنازير مجدي
النهارده حديثنا عن إعلامي شاب، ظل يسعي وراء حلمه، دون أن يستطيع أحدا أن يوقفه، تجاوز كل الصعاب بإرادة صادقة، فربما كان يتعثر في الطريق إلي حلمه فلم يسلك طريقا ممهدا مفروشا بالورود، ولكن إرادته وصبره كان أصدق و أقوي من تلك اللحظات، إستطاع أن يجعل من السوشيال ميديا وسيلة فعالة للوصول إلي حلمه، تم وصفه بالمبدع و ” صانع الفيديو ” في الشرق الأوسط حديثنا اليوم عن المذيع و الإعلامي الصاعد كما لقب من ” ماسبيرو ” المذيع حسين الجوهري….
سطور من سيرتك الذاتية وكيف كانت البداية في الوصول إلي حلمك ؟ وماذا عن الصعاب والمشاكل التي واجهتك خلال رحلتك ؟
بداية الوصول لحلمي كانت أول ما دخلت ثانوي، وكنت عايز احط رجلي علي أول الطريق وادخل كلية الإعلام، ودخلت كلية آداب قسم إعلام لأن مجموعي وقف علي حاجات بسيطة، ومع الوقت بدأت أن اختلط بالمجال اكتر، عملت جريدة لجامعتي بدأت اكون تيم اكلم بيه مجموعة من الإعلاميين أو الناس الممثلة للإعلام بمنطقه معينة، وبدأت اوصل لحلمي لما بقيت اصغر رئيس تحرير جريدة في الجامعة، وان اقدر اوصل للناس عن طريق الفيديوهات بتاعتي ولما بقت بتجيب ملايين المشاهدات، بالإضافة طبعا إلي أن أكبر خطوة وحسين معاها أن فعلا حلمي اتحقق، لما بقيت مذيع وليا برنامجي الخاص علي قناة Ltc.
اكبر مشكلة بتقابل الواحد هي أن الناس بتبقي غير متقبلة اللي انت بتعمله لغاية فترة معينة، يعني انت نفسك تبقي إعلامي الناس مش مصدقه انك ممكن تبقي إعلامي، وتحقق حلمك، وبيبقي في تعليقات من نوع، كان غيرك اشطر، دي عايزة واسطة، الفكرة كلها أن ماحدش كان واثق فيك في الأول لحد اما انت بدأت تبين انت عايز أية وبدأت تنجح، بعد كده الحاجات دي اتغيرت.
اكتر مشكلة بتواجهني أن مش بعرف انافق حد الوحش بقوله انت وحش في وشه، ودي فعلا ممكن تكون حاجة وحشة فيا، ومش بعرف انافق حد واقوله انت كويس عشان أكسبه.
فيم كان يختلف الطفل حسين الجوهري عن أقرانه في مرحلة الطفولة جعله يصبح المذيع حسين الجوهري اصغر مذيع في مصر والوطن العربي ؟
كان تفكيري مختلف عن كل زمايلي، لأن كلهم كانوا بيفكروا يدخلوا طب وهندسة، وانا بس كنت نفسي ابقي إعلامي ومذيع، وماكنش حد يعرف يعني اية مذيع أو إعلامي في ظل المرحلة الطفولية، ماكنش حد عارف او شايف تفكيري ازاي، وكل اللي شايف تفكيري شايف أنه حاجة شاذة انك مش زي باقي زمايلك، وناس كانت بتشوفه ذكاء وناس كانت بتشوفه غباء، لحد اما الواحد بدأت توضح فكرته مع الوقت والناس الحمد لله بقت بتشوفها ذكاء.
هل كان في طفولتك ما يشير إلي أنك في يوم من الأيام ستعمل في المجال الإعلامي ؟
لا..هو في الطفولة في الأول ماكنش في حاجة لتشير لأنك ممكن تبقي إعلامي، بس كان في حاجة بتشير انك هتبقي حاجة كويسة والناس كلها عارفها، وانك حد ذكي جدا هيوصل لحاجة كبيرة جدا، ودي اللي كانت الناس بتقوله، أن حسين ذكي جدا وهيوصل لحاجة كبيرة جدا وبكرا تشوفوا.
ماذا عن برنامج ” النشرة ” وكيف فكرت في إستغلال السوشيال ميديا لتحقيق حلمك ؟
برنامج ” النشرة ” كان بداية الظهور ليا علي السوشيال ميديا، عملة برنامج اسمه النشرة، كان حقق مشاهدات كبيرة جدا، وكان فيه جزء عن السياسة، وكان أول حاجة ظهرت فيها وطلعت عملتها علي السوشيال ميديا، والحمد لله كانت عليها فيد باج من الناس كويسة، ودي اللي فعلا خلاني اكمل، لان النشرة كانت بدايتي اصلا.
وما هي قصة عشقك للإعلام دون غيره من المجالات القصة التي جعلتك تخوض معركة كبيرة للوصل لهذا الحلم ؟
قصة عشقي للإعلام أن أنا نفسي أبقي حاجة مختلفة عن الناس كلها، يعني الناس كلها تقول طب وهندسة فنون، لكن أنا كنت عايز حاجة مقرر أن ابقي انا الحاجة دي، انا نفسي ان ابقي إعلامي عشان في أهداف معينة في دماغي، زي أن انا نفسي ابقي صوت الناس كلها، نفسي الناس تعرفني عشان يبقي ليا صوت، و نفسي كلمتي تبقي مسموعة، فأنا شفت أن حلمي في أن ابقي مذيع هو اللي هيوصلني للي انا عايزة، دي الحلم اللي انا بسعي له من اكتر من سبع سنين.
شعورك عندما عرض عليك تقديم برنامج ” اجيبهالك ازاي ” ؟ وكيف تعاملت مع الأمر ؟
لما أتعرض عليا البرنامج بتاعي في قناة Ltc، انا ماكنتش مصدق، اخيرا الحلم اتحقق، بجد الكلام ده، هو انا فعلا بقيت مذيع، فلما قالولي يلا انت هتعمل برنامج يلا واختار اسم للبرنامج، مالقيتش اسم انسب من ” اجيبهالك ازاي “، واتعاملت مع الموضوع أنه تحدي وانك خلاص حلمك بيطلع للنور وأنك لازم تاخد الخطوة المناسبة، لأهم خطوة في حلمك، بخلاف طبعا انك بعد كده عايز تتطور من الأفكار، بس طبعا دي كانت البداية الحقيقية لتحقيق حلمي و أن اخد لقب مذيع أو إعلامي.
ماذا عن لقب ” الإعلامي الصاعد ” الذي حصلت عليه من ” ماسبيرو ” ؟
لقب ” الإعلامي الصاعد ” اخدته من ماسبيرو اول اما عملت جريدة الجامعة، كنت طلعت في قناة ” نايل لايف ” في ماسبيرو كضيف عشان اتكلم عن الجريدة وان انا اصغر مذيع شاب أو حد في الإعلام عمل جريدة وكدة، فهناك قالولي انت هتاخد لقب الإعلامي الصاعد، من هنا من ماسبيرو عشان تقدر تتحدي نفسك وتوصل فعلا للقب الإعلامي، بالإضافة أيضا لأن كل الناس كانت ملقباني بيه.
من كان يبهرك من المذيعين والاعلامين الكبار عند رؤيته ؟
اكتر حد كان بيبهرني من المذيعين كان ” باسم يوسف “، و ” يسري فودة “، هما اكتر ناس كانوا بيأثروا فيا وبسمعهم.
في رأيك اهم سلاح تملكه كمذيع ؟
اهم سلاح بمتلكه هي ” الكلمة ” هي اقوي سلاح بالنسبة لي.
أخلاقيات المذيع الناجح في رأيك ؟
اخلاقيات المذيع الناجح، أنه يتحلي بكل الصفات الإعلامية ويكون عارفها، وانا شايف انها مايكنش منحاز، ويكون حيادي ده أولا طبعا، وطبعا أنه مايشهرش بحد في مقابل الشهرة، الإعلام اللي احنا بنشوفه دلوقتي 90%، تحس ان هم مش إعلام بيهدف للطرقعة بس، لكن الإعلام الناجح هو اللي بيحصل صوت الناس ويوقف جنبهم، ولا ينحاز لأي طرف علي حساب الطرف الآخر، أو حساب برنامجه.
قد حان وقت إقتراب الإنتخابات الرئاسية ما هي نصيحتك للشباب خلال الفترة القادمة ؟
نصيحتي في الإنتخابات للشباب، انزلوا الإنتخابات واختاروا المرشح اللي انتو عايزين تنتخبوه، وعبروا عن رأيكم، وماتقفذ مكانك وتقول مافيش حاجة هتتغير، لازم تنزل وتشارك وتعبر عن رأيك وتختار المرشح اللي انت عايزه.
ماهي نصيحتك لكل شاب وفتاة لديهم حلم و يسعون لتحقيق حلم أو هدف ؟
نصيحتي لكل شخص أسعي لحلمك وماتخليش حاجة توقفك مهما حاربوك ومهما قالوا لك، انت اد حلمك كمل واشتغل عليه الناس اللي بتحاول توقفك دي هما اول ناس بيقفوا جنبك بعد كده عشان يتصوروا معاك لما تنجح، و أن النجاح مش سهل لو النجاح سهل كانت كل الناس نجحت، النجاح محتاج إرادة وصبر وصبر وصبر، ووالله بعد كده هتلاقي النتيجة، اهم حاجة انك ماتيأسش او ايأس بس اوعي تطول في اليأس او الزعل سعي لحلمك وماتقفش، اشتغل علي نفسك اكتر ما تبص أو تقارن نفسك بحد تاني حلمك قريب بس محتاج شوية صبر.
أسئلة طرحها الشباب عندما علموا بحوارنا معك
كيف استطعت أن تصل لقلوب الناس ؟ وتحقق هذا النجاح ؟
هو مش فكرة أن انا وصلت لقلوبهم، هي فكرة انك قدرت تطلع اللي جواهم وتقول اي حاجة مكتومة جواهم، طبيعي ان هما يثقوا فيك بدرجة كبيرة جداً، وبيشوفوا انك فعلا هتقدر تقول اللي هما حاسينه، و بإيجاز شديد ” ما يخرج من القلب يضفيعلي القلب “.
كيف وصلت إلي هذه المكانة ؟
وصلت للمكانة دي ازاي وصلت لها بالاجتهاد بس والله
من الذي ساعدك في الوصول إلى حلمك ؟
اللي ساعدني بقي في الوصول ليها كان أهلي، أهلي هما اكتر حد ساعدني في الوصول لهدفي، وكانت بتدعمني، بالإضافة طبعا للناس اللي كانت متبعاني علي الفيس بوك، مهما كان عددهم قليل في البداية، الناس دي هي البداية بتاعتي يعني كان في البداية بيتابعني عشر عشرين ألف بس هما دول الناس اللي ساعدتني، دلوقتي الحمد لله فيديوهاتي بيشوفها ملايين.
السؤال الاخير بعنوان أكمل
المايك…. جنون غير عادي
السوشيال ميديا….. هي المنبر لمواهب كتيرة موجوده
سر تقدم الدول هو ….الثقافة
مصر .…هتبقي قضيتنا الـ بنسعي عليها علشان تبقي أحسن دوله في العالم وتبقي أم الدنيا
الحب.… هو إكتمال الروح
الندم…. بداية إنك تتعلم
الخوف….. أكتر حاجه ممكن تموت وتقتل, وتخليك واقف مكانك, علشان كدا لما بتطمن بتبقي وقتها قادر تقلب الدنيا وتعمل كل حاجه
سر نجاحي….الضحكه في وشوش الناس والإجتهاد والصبر والإيمان بالذات
أسرتي….هي العمود الفقري لحسين الجوهري الـ من غيره ميعرفش يمشي ولا يتحرك