شعر وحكاياتعام
نور الله
عزة عز الدين
لم أكن أتصور أن أشعر يوما بمعنى حزين كهذا الذي لا أجد له وصفا،
وأنا المتفائلة المحبة للنيل والبحر، للزهور والطيور والعطور.
و الراضية التي يشغلني كثيرا ترقب المنحة في قلب المحنة،
أنا المراقبة للجمال في كل صوره، الربيع، المطر، صوت فيروز، ضحكات الأطفال، موسيقى عمر خيرت، والشيكولاتة البيضاء .
أنا التي أرى أنه لا بد أن نحيا بقلب نقي محب ينبض تفاؤل و صبا،
وروح صافية تواقة للأمل والسعادة،
وعين تتجاهل أرقاما تراها في شهادة ميلادها،
فتستبدلها بعقد من الذكريات الحلوة التي باتت يقظة في الوجدان،
أو بومضات آمال ربما لازالت قيد الانتظار .
أنا المتأملة دائما التي تردد قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ” اذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها “.
حتما لم أكن أتصور. ولكن
حين تعجز الحروف عن وصف الشعور، والسطور عن ترجمة المعاني، وتبقى مرارة الدهشة في النفس وجعا، وفي العين دمعا.
حينها فقط لن تنقذني نفسي المتفائلة تلك….وانما فقط ما ينقذني إيماني و يقيني أن نوووور الله وحده لا ولم ولن ينطفئ أبدا ومنه واليه كل سند وملاذ.
و دعوات أتلمسها منكم بجبر الروح والخاطر،
وأن تتواضع المسافات وتطوى لأصل للنهاية، أو ربما البداية.
إقرأ أيضا
مدير قسم الأدب و الشعر
علا السنجري