أخبار وفنعام

الاختناقات المرورية تجتاح الدائرى


الاختناقات المرورية تجتاح الدائرى



بقلم الإعلامية / هبه عبدالجواد

من الطبيعى أن ما يشهده الدائري الآن من اختناقات له أسباب عديدة فكل أهالى الأقاليم عائدون إلى بلادهم للإحتفال مع ذويهم ببداية شهر رمضان المعظم لكن هل للتكدس المرور ى علاقة بالإختناقات التى نشهدها ؟!


أولا السلوك الخاطيء للسائقين :


عدم الالتزام بالحارة المرورية هو أول وأهم الأسباب التى تؤدى إلى توقف الطريق وحدوث الهرج والمرج وأحيانا الحوادث وتوقف الطريق أيضاً ، وحقيقة أن هناك ظاهرة غريبة لا أراها للأسف إلا فى مصر وهى أن الحارة اليسرى هى الأبطء فى السرعة وذلك نظرا لأكثر من سبب أولهم هو أن سيارات النقل الثقيل تسير فى تلك الحارة حتى السيارات الملاكى تسير ببطء فى هذه الحارة رغم أن المعروف والمتداول أن حارة السرعة هى التى توجد على يسار الطريق وتجد الحارة السريعة فى مصر على يمين الطريق وهذا عكس المنطق والقوانين فلذلك أخطر الأسباب هو سلوكنا الخاطيء والمدمر حقاً ، ويندرج تحت تعبير السلوك الخاطىء أيضا اختراق قوانين المرور فهناك ضوابط لمواعيد سير النقل الثقيل والتى لا تحترم بالمرة فى مصر وأيضاً حمولة هذه السيارات بأضعاف حمولتها مما يؤدى إلى إهدار الطرق وقلة كفائتها فيحدث تموج فى الطريق وزحف طبقات الأسفلت وهو مايعرف هندسياً بال shoving فنجد أن كل هذا يؤدى إلى قلة كفاءة الطريق .

ثانياً وجود المواقف على مداخل ومخارج الطريق الدائري 

فقد انتابتنى صدمة حينما رأيت لافتة عن موقف ميكروباص عند مدخل طريق شبرا بنها الحر فى بداية الطريق وقبلها عند نزلة الخصوص والتى دائماً تتسبب لشلل مرورى فى هذه المنطقة ويعقبها تزاحم على الدائرى كذلك عند نهاية نفق السلام أيضاً أولاً وجود المواقف يتسبب فى عطلة السير ثانياً هو خطر على حياة الركاب بشكل كبير فأى قانون هذا الذى يندرج فيه وجود مواقف على الدائرى 
لذلك أين القوانين المنظمة لهذه المنظومة ؟!

أين قوانين المرور الصارمة إلى متى سنظل فى عدم نظام يهدر وقتنا فساعات تضيع على الطرق هباء نتيجة الإهمال فى تنفيذ القوانين مايحدث الآن هو تكرار للمشهد فى أوقات الذروة وأيام المناسبات والأجازات

الاختناقات المرورية تجتاح الدائرى

لا تعديل ولا تطوير لما لإنجازه القوانين إلا خارج بلادنا فأتذكر انه فى إحدى الطرق بدبي توجد كاميرات إذا نقلت من حارة مرورية إلى حارة مرورية أخرى دون إعطاء إشارة تخالف وهنا نحن نحترف القيادة والقفز من حارة مرورية لأخرى للتباهى بمهارة القيادة فى البلاد العربية والأوروبية الكاميرات والقوانين تضبط الحركة المرورية لكن ما نفعله من فوضى ناتجه هو أربعة وخمس ساعات فى رحلة سفر تقديرها الزمنى لا يتعدى الساعة ونصف

أناشد الإدارة العامة للمرور والجهات المعنية بتطبيق القانون وأناشد المواطنين بالإلتزام بالسلوك الحضارى 
تجنباً لإختناقات مميتة بالدائرى وتجنباً للحوادث .

وأناشد الجهات المسئولة بتشديد الرقابة وتطبيق القوانين بحزم على سيارات النقل الثقيل فهى كارثة بمعنى الكلمة على شبكات الطرق بكل أنحاء الجمهورية وتهديد لأرواحنا بعدم إلتزامهم الدائم بحارتهم المرورية 
أتمنى أن أسافر مرة واحدة إلى بلدى المنصورة دون اختناقات مرورية .

رئيسة قسم صحتك بالدنيا / نهى علي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock