حياة الفنانينعام
الأستاذ الدكتور محمد بركه : ارى مصر بعين المحب وأحمد الله على مرور السنوات المرعبه والرئيس عبدالفتاح السيسي هو من إنحاز لإرادة الشعب وحمل أمانة حماية الوطن
حوار : ساره منصور علام
مصر بلد العلماء والخبراء المتخصصين في كل مجالات الحياه واليوم أقف تأملاً وتقديراً واحتراماً أمام أحد النماذج المشرفه والشخصيات الوطنيه فى تاريخ مصر
مصر بلد العلماء والخبراء المتخصصين في كل مجالات الحياه واليوم أقف تأملاً وتقديراً واحتراماً أمام أحد النماذج المشرفه والشخصيات الوطنيه فى تاريخ مصر
والذي أفاد بعلمه الكثيرين وشهد له الجميع عامةً وطلاب كلية الصيدله بجامعة الزقازيق خاصةً
والتي يترأس منظومة العمل كعميد لها
حريص على الجوده فى العمل والاتقان والعمل بروح الفريق
حواري اليوم مع الأستاذ الدكتور محمد بركه عميد كلية الصيدله جامعة الزقازيق
ونبدأ بسؤاله
السؤال الأول : من هو الأستاذ الدكتور محمد بركه و ما هي الوظائف التي تدرج فيها حتى أصبح عميداً لكلية الصيدله جامعة الزقازيق ؟
اسمى محمد محمد محمود بركه شرقاوى مواليد 1959 التحقت بكلية الصيدله جامعة الزقازيق 1976 وعينت معيداً بها عام 1981وتدرجت من بداية معيد حتى استاذاً بالكليه ثم عميداً للكليه بالقرار الجمهورى من 10 يناير 2015 وحتى 10 يناير 2018 وتم التجديد لى فتره ثانيه بالقرار الجمهورى حتى بلوغ السن القانونيه
السؤال الثاني : ما رؤيتك لتطوير كلية الصيدله بجامعة الزقازيق لتحتل مكانه مرموقه ؟
هناك ثلاثة محاور للتطوير اولها محور البحوث والدراسات العليا والكليه تحقق نجاحاً ملحوظاً فى هذا المجال فكل طلاب الدراسات العليا وفرت لهم الجامعه والدوله البعثات لأرقى المعاهد العلميه فى اكثر الدول تقدماً وغالبية أعضاء هيئة التدريس حصلوا على الدكتوراه من الخارج وهؤلاء يعودون للوطن يحملون رؤيه جيده للنهوض بالبحث العلمى ورؤيتى ضرورة البدأ فى البحوث التطبيقيه التى تخدم صناعة الدواء وحل المشاكل التى تواجه صناعة الدواء وعلى جانب أخر تم استحداث دبلومة الصيدلة الاكلينيكيه لمساعدة الخريجين فى سوق العمل وجارى استحداث دبلومات جديده للإرتقاء بالمستوى العلمى والمعرفه للصيادله مثل دبلومة التغذيه الاكلينيكيه ودبلومة اليقظه الدوائيه واقتصاديات الدواء وعلى المستوى الطلابى تم تحديث اللوائح الطلابيه ليتماشى مع أحدث ما يدرس فى العالم وتتم هذه العمليه باستمرار بإدخال مقررات جديده وانشاء برامج جديده مثل برنامج الصيدلة الاكلينيكيه
وعلى المستوى الخدمى تقوم الكليه بالتنسيق مع الجهات ذات الصله مثل وزارة الصحه ونقابة الصيادله وإدارة خدمة المجتمع بعمل دورات للخريجين وعمل قوافل طبيه يساعد فيها الصيادله المرضى بالتوعيه وصرف العلاج المجانى فى جميع انحاء محافظة الشرقيه ووصلت إلى حلايب وشلاتين وشمال وجنوب سيناء
السؤال الثالث : من هو الشخص الذى اثر في شخصيتك على مدار حياتك ؟
الحقيقه ليس شخص واحد على مدار حياتى ولكن هناك اشخاص كثيرون اثروا فى حياتى وفى كل مرحله كان لها من يؤثر فى حياتى بدءاً بمدرستى التى جاءت من القاهره لتعلم الاطفال فى ربوع الريف المصرى مرورا بأستاذى فى الثانوي مدرس اللغه الانجليزيه الذى كان شديد الاناقه قمة الاخلاق والتواضع حتى حينما كبرت وكنت فى الجامعه كان قريبى المثقف ثقافه رفيعه صاحب الخبره العظيمه والذى ترك اثراً كبيراً على نفسى فى تحديى الظروف وقهر الصعاب ولكن تظل امى هى صاحبة الاثر الاكبر فى كل مراحل حياتى بهدوئها ورجاحة عقلها وحبها للخير
السؤال الرابع : ما هي أصعب المواقف في حياة الأستاذ الدكتور محمد بركه ؟
لإنسان بسيط مثلي نشأ فى ريف مصر واعتمد على نفسه اعتماداً كلياً من المؤكد أنه واجه صعاباً كثيره ولكنها عدت والحمد لله ولكن الموقف الصعب كان فى اعدادى صيدله حينما اقتربت الامتحانات ولم نكن نستوعب كل ما يدرس لنا وشعرت بالخوف الشديد من الرسوب فى اول عام جامعى وكيف لطالب متفوق طوال دراسته ان يرسب ولكن مع العزيمه والصبر والتحدى واجهت الموقف وضاعفت من مذاكرتي ونجحت وتفوقت وهذا بفضل الله
السؤال الخامس : ما أجمل الذكريات في مسيرة عطاء الأستاذ الدكتور محمد بركه ؟
الحقيقه أجمل ما فى ذاكرتي هى لحظات العطاء والأصدقاء وعاهدت نفسى منذ كنت شاباً وفهمت معنى الحياه أن أساعد كل من طلب مساعدتى وأن لا أتأخر عمن طلب مساعدتى وهذا عهدى مع نفسى حتى اللحظه أما أصدقائى فهم الرصيد الجميل لزكرياتى فلقد منً الله عليا بأصدقاء قمة الوفاء خلال مرحلة الحياع منذ الصغر وانا لم افقد صديق ولم انخدع فى انسان عرفته فكل من استراح لهم قلبى وعقلى وعشت معهم وعرفتهم وعرفونى تركوا لى رصيداً رائعاً من الذكريات الجميله
إقرأ أيضا
محمود حمدان لسحر الحياة “الزعيم تفاجئ بوقوفي أمامه كممثل في عوالم خفية وأمي هي أكثر شخص يتمنى نجاحي
السؤال السادس : ما هى القضايا التى تشغل بال الأستاذ الدكتور محمد بركه ؟
لعل هذا هو السؤال الاهم أو الذى اراه كذلك فهل تتخيلى اننى ومنذ الصغر مهموم بقضايا كثيره ولاأعرف السبب ؟ فبينما كان رفاقى يلعبون كنت أنا مهموم بقضايا إجتماعيه تؤرقنى وليس من هذه القضايا الخوف على المستقبل او المصاعب الماديه فهذه تركتها لربى ولكن القضيه الأكبر فى حياتي هى الحلم لهذا الوطن بحياه افضل لأبنائه فأنا على يقين أن الشعب المصرى يستحق حياه افضل بكثير ويستحق أن يعيش فى وطن اكثر عداله وأكثر نظاماً واكثر نظافه واكثر احتراماً للقانون وهذه قضية شعب وليست قضيه حكومه كلنا بلا استثناء نحتاج لأن نفكر ونحلم بهذا الحلم ونعمل له
أما القضيه الأخرى هى شباب هذه الامه التي لم يعد يؤمن بالإنتماء أو الولاء أو الضمير أو العروبه وكل ما آمن به جيلنا هو يفكر فى حاله الآن هو يريد ان يعيش مثل أمثاله فى الدول الاخرى التي أصبح يعيش فيها ويراها من خلال الجهاز السحري الذى بين يديه طوال الليل والنهار
السؤال السابع : كيف يمكن السيطره على أسعار الدواء بمصر من وجهة نظرك ؟
قضية الدواء هى قضيه أمن قومى وصناعة الدواء هى صناعة استراتيجيه مثل صناعة السلاح والدول التى تسيطر على صناعة الدواء تتحكم فى اسعاره ومصر مع الأسف لم تستطيع صناعة الماده الخام التى تحتاج لمليارات من الدولارات والوقت وأبحاث على أعلى مستوى ومع ذلك سعر الدواء فى مصر هو الأقل من كل الدول العربيه ولكن القضيه تحتاج تدخل سريع وتشجيع كبير من الدوله لاقتحام صناعة المواد الخام وهناك محاولات حقيقية تبذل من خلال الدوله بإقرار هيئة الدواء المصريه وكذلك من خلال المراكز البحثيه التابعه لأكاديمية البحث العلمى ووزارة التعليم العالى لإنشاء المركز المصرى لاكتشاف وتطوير الدواء ولكنها جهود تحتاج إلى كثير من المال وكثيرمن الوقت وكثير من رعاية الدوله
السؤال الثامن : كيف يرى الأستاذ الدكتور محمد بركه مصر في المستقبل ؟
أراها بعين المحب وعين من يعشق ترابها وأحمد الله أن السنوات المرعبه قد مرت فمن ينظر للخلف ويتذكر لحظات الرعب التى عشناها حينما كانت تفجر المساجد والكنائس ويقتل أبنائنا ويذبحوا كل ذلك عدى ومن يقرأ التاريخ يعرف أن تاريخ الأمم لايقاس بسنه أو اثنين أو حتى عشر بل بعشرات السنين وتاريخ مصر فيه فترات حقائق من التاريخ وفيه عشرات السنين تحت الاحتلال ولقد مرت مصر السنوات العجاف وخرجت منها أكثر صلابه خرجت من النكسه بالانتصار وخرجت من ضياع السنوات السبع الماضيه وهى اكثر قوه ووقفت مصر تتحدى الإرهاب وتتحدى الدمار وانتصرت على الإرهاب ولكن يتبقى لها أن تنتصر على ما أصاب الشعب المصرى من زلزال عنيف هز القيم والأخلاق وانا أثق أنها قادره وكل أملى أن يمكن الشباب الواعى القادر المبدع من القياده والمشاركه فى صنع مستقبله وانا اعتقد ان كل مسئول وأولهم الرئيس الذى يؤمن بالشباب ويأخذ بيدهم ويعينهم على خارطة الطريق عليهم أن يمكنوا الشباب من صناعة مستقبلهم فالمستقبل لشباب هذه الأمه وعلى كل من يحب هذا الوطن أن يساعدهم وعلى كل من يحب هذا الوطن أن يخلص العطاء للوطن وللشباب
وعلى المستوي المهني القضيه التى تشغلنى يقينى كى تتقدم وتنهض مصر لا بد أن يكون التعليم هو القضيه الأولى بعدما أستتب الأمن لهذا الوطن ولن نتقدم إلا إذا نسفنا كل القوانين التى تعوق التقدم وتؤجل المحاسبه وعلى مستوى الوطن لابديل عن القانون وعدالة القانون على الجميع حان الوقت أن نرى مصر فى مكانها التى تستحقه إن شعباً وحكومه مثل الإمارات وهى دوله عربيه ولن نقول أجنبيه حققت تقدمها ورقيها بقانونها وبقناعة شعبها بأنه مسئول عن رفاهيته ونحن أحق من كل العرب فى ذلك تاريخاً وعلماً وثقافه
السؤال التاسع : ماذا تعنى كلية الصيدله جامعة الزقازيق بالنسبه لك ؟
لكي أن تتخيلى اننى قضيت حتى الآن 42 سنه بين جدران هذه الكليه لقد اخذ منى الكثير ولكن عن حب وطيب خاطر فكل شبر فى الكليه وكل قاعه ومدرج ومعمل لى معه ذكريات ولكن يظل الاجمل ان كل خريجى الكليه الذين درست لهم هم رصيدى فى الحياه حينما أقابلهم بعد التخرج وارى منهم الحب والإحترام يزيدونني سعاده وفخرا وأشعر بالرضا أن تعبى لم يضيع سدى
السؤال العاشر : ما هى هوايات الأستاذ الدكتور محمد بركه ؟
المتاح لى الآن فى اللحظات القليله التى أخلو فيها إلى نفسى أستمتع بسماع فيروز أما فى أوقات الفراغ التى أصبحت نادره يكون عبد الحليم حافظ وأم كلثوم ويظل الشعر يبهجنى سواء كان مقروءاً أو غناءاً لذلك قصائد نزار قبانى التى غناها كاظم ونجاة والقصائد التى أبدعت فيها أم كلثوم هي أجمل مايسعدنى وتبهرنى الآن قصائد هشام الجخ وجمال بخيت وفاروق جويده
للأسف الآن تقلصت قرائاتى الحره جدا لكن رحيق الكتب والكتاب العظام محمد حسنين هيكل وأحمد بهاء الدين وأنيس منصور شكلت وجدانى بينما الغذاء الروحى لى صوت الشيخ المنشاوى تجويداً والحصرى ترتيلاً ينقلنا إلى درجه من الصفاء النفسى وتعطينى شىء من الطمأنينه
السؤال الحادي عشر : ماذا يعنى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربيه بالنسبه لك ؟