عام
كيف تخرج من حالة الحزن ؟
بقلم : لميا مصطفى
فى أوقات مختلفه يسيطر الحزن على الإنسان نتيجة ظروف صعبه وغير مُرضيه
يمر بها، أوقات أخرى يفقدون ناس عزيزة عليهم أو يتعرضون فى مجال عملهم
لمضايقات تسبب لهم حالة من الضيق وهذا يكون نتيجة أنهم لا يستطيعون فعل
شيئ وتكون خارجه عن إرادتهم.
وهى حالة طبيعيه يتعرض لها جميع الناس فى أوقات مختلفه وهناك أشخاص آخرون
يستطيعون التغلب على الحزن ويتفوقون عليه ويكون عندهم القدرة أن يتجاوزو تلك
الظروف فهناك طرق إذا إتبعناها نستطيع التغلب على حالة الحزن التى تنتابنا فى
فترات مختلفه.
البعد عن التفكير المستمر والذى يجعلنا ندخل فى دوامه فكريه لا نستطيع الخروج منها
فإن علينا أن نركز فى الأحداث التى نعيشها ولا نشغل بالنا بإحتمالات مستقبليه لأنها غالباً
ما تكون سلبيه، فعلينا أن نركز فى ما حولنا ونريح العقل من التفكير.
الحوار السلبى مع النفس الذى يسيطر على المشاعر والذى يحول دون تطوير الثقه
بالنفس فيتحول هذا الحوار إلى حاله من القلق والإكتئاب لا نستطيع الخروج منه إلا
بمرور وقت طويل نحن فى غني عنه فلماذا ونحن نستطيع بالتدريب أن تنبع بعض
الأفكار تساعدنا على الخروج من هذة الحاله فى وقت قصير، أيضاً من مخاطر التفكير
السلبى أننا نأخذ هذا الفكر على محمل الجد و تصديقه وهذا يضعف من قوة الإراده داخل
الإنسان فى إصرارة على الخروج من هذة الحاله.
الدعم النفسي والذى نستمده من بعض المقربين لنا والذى نستطيع معهم إخراج ما بداخلنا،
فهم يعطونا الدعم النفسي بإستماعهم لنا ومن شعورنا بالراحة والثقه تجاه هؤلاء الأشخاص
أيضاً يستطيعون المساعِده فى تقديم حلول مرضيه نستطيع بها التغلب على الحزن والإكتئاب.
الرضا بما قسمه الله لنا والثقه فى أن الله لا يفعل للإنسان إلا كل خير وأن من تسبب لنا فى ظلم
ما نثق بأن الله سوف ينال منه ،فإننا سوف نطمئن، فإن اليقين بأن الحقوق سترد لأصحابها
يجعلنا نرضى بما قسمه لنا الله .
السفر والتنقل يخرجان الإنسان من التقوقع الذى ينتابنا عندما نرى دنيا جديده وعالم مختلف
ومناظر وناس أخرون، إن هذا سوف يبعده عن أسباب تفكيره السلبى.
ممارسة الرياضه لما لها من نتائج مرضيه جداً حيث أنها تحسن من عمل الدوره الدمويه و
تنشيطها، أيضاً تؤدى الرياضه إلى إفراز مادة الإندورفين فى الجسم وهى المسئوله عن تحسين
المزاج والحاجه النفسيه وهذا من خلال أبسط أنواع الرياضات المشى أو ممارسة السباحه
أو ممارسة اليوجا .
ممارسة أى مهارة تجد فيها سعادتك ورضاك فهى تضفى نوع من الرضا والسرور على النفس
مثل القراءة و الرسم والتلوين فهى هوايات بسيطه لا نقوم بها دائماً بل عندما نمارسها
نستعيد بها ذكريات جميله تجعلنا فى حاله مزاجيه أفضل.