بقلم/حبيبة عوض
الظلم هو إيقاع الأذى على من لا يستحق، وامالة ميزان الباطل على لحق، ولكن الظلم مع الاسف منتشر كثيرا جدا هذه الايام ،وفي هذا العصر، وقد لعن الله الظالمين، وحرم الظلم على نفسه.
فنحن في زمن قاسي تغيرت فيه كثير من النفوس فأصبح يكثر فيه الظالمين والمظلومين وللظلم نوعين وهما: –
1- ظلم الإنسان لنفسه
2- و ظلم الإنسان لغيره
ولنبدأ حديثنا بأول نوع ألا وهو ظلم الإنسان لنفسه
وقد يتعجب الكثير كيف يظلم الإنسان نفسه وهو لا يرضى أن يظلمه أحد فسأقول لكم كيف
فمنذ أن خلق الله آدم ظلم نفسه، وعصى ربه، وكان العصيان بداية ظلم الإنسان لنفسه.
بالطبع الكثير منا يدخن السجائر و المخدرات وهذا ظلم لنفسه، لأنه يضر صحته التي وهبه الله إياها، تقصيره في أداء الفروض والعبادات ظلم لنفسه، الخيانة وهي أصعب وأشد أنواع الظلم، لما تسببه من قهر وشعور بألم نفسي.
أما النوع الثاني ألا وهو ظلم الإنسان لأخيه الإنسان
ظلم الإنسان لأخيه الإنسان، عندما امتدت يداه إليه ليقتله، قصة هابيل وقابيل هي قصة كل زمان ومكان، وأصبح الظلم
منتشر كثيرا، أكثر من ظلم الإنسان لنفسه حيث أن ظلم الإنسان لغيره يكون بين قاضي ومتهم، ومدير وموظف، التفرقة في المعاملة بين الأبناء، الحرمان من الميراث ظلم لمجرد الكون أنثى، والظلم هو سبب الحرمان، وانقطاع الرزق والبركة، عدم الشعور بالأمان، والسعادة والرضا، وان ربك لبالمرصاد.
الكلام جميل جدا