عام
تَمَائِمُ القَدْرِ
بقلم محمود شحاتة
هُنَا عَلَقَتُ آخَرُ تَمَائِمُ القَدْرِ بِين
أَضْلُعُ الاِنْتِظَار
مِنْ مِنَّا لَمْ يَأْتِي مُتَأَخِّراً ؟
مِنْ مِنَّا لَمْ يجَلِّدْهُ سَوْطُ
جَلَّادِ القَرَارِ ؟!
هَلْ حَقًّا هذا مَا تَقُولِينَ خَلْفَ
نَاصِيَةٍ اَلَامَانِي ؟
أَمْ أَخَّرَ الجُرْفُ اِنْكِسَار
هَلْ حَقًّا تَاهَ الطَّرِيقُ ؟
وَالحِضْنُ أَصْبَحَ حِصَار !
الضي يُؤْلِمُنِي حِينَ يَدْنُو قُرْبَ نَافِذَتِي
وَيُعْلُو بِالصَّمْتِ الحِوَار
كُلُّ ِ أَشْيَائِي تئن وَحِدَّةٌ
وَخَلْفَ أَسْوَارِ الحُزْنِ دَار
شَاءَ القَدْرُ أنْ نَظَلُّ هَكَذَا
وَ يَظَلُّ قَمَري تَائِهٌ فِي المَدَارِ ..
لَا تُبَالِينَ ..
حِينَ يُرْقِصُ سَطْرِنَا الخَاوِي
لَا تُبَالِينَ ..
حِينَ يَلُوذُ قَلَمِي بِالفِرَارِ
يَقِينِي أَنَّي مُغْرَمٌ
سِجِّينٌ مُقَيَّدٌ بِالهُوَى وَضَاعَ
مِفْتَاحُ السُّوَار
اِسْتَمِرِّي فِي الهَرَبِ ،اِسْتَنْزِفِي عِشْقِي
كَأَنَّكَ الكَوْنُ يَمْضِي مِنْ
خَلْفِ سِتَارٍ