عاممقالات

روايات عالمية تحولت إلى أفلام


روايات عالمية تحولت إلى أفلام






بقلم/هبة سلطان






الرواية هي فن سرد طويل لحياتنا اليومية، وهي أشبه بنصوص محفوظة ومكررة، فلكل واحد منا فصل في رواية تنتهي، ليبدأ فصل آخر في رواية أخرى، كأننا فى صناديق مغلقة داخل حجرات مظلمة، نبوح أحيانا، ونخشي البوح أحيانا أخري.



الأساطير الإغريقية كانت دائما محل إلهام وأفكار لكثير من الأدباء والكتاب، فالطبيعة البشرية لا تتغير.
أسطورة بجماليون وهي الأشهر علي وجه الإطلاق في تحويلها إلى روايات أدبية، بداية من جورج برنارد شو إلي ويليام شكسبير ثم توفيق الحكيم، تتحول الرواية العالمية إلى شاشة السينما والمسرح.


إقرأ المذيد
افلام مقتبسة عن روايات عالمية 
روايات عالمية تحولت إلى أفلام


روايات عالمية تحولت إلى أفلام

روايات أخذت صفة العالمية لما بها من مشاعر إنسانية ونقد اجتماعي، وقد تناول برنارد شو أسطورة بجماليون وتحويلها إلى رواية ثم مسرحية تحمل نفس الإسم.
بجماليون في الأساطير الإغريقية نحات قام بنحت تمثال لامرأة ، أحبها، طلب من الآلهة أن يتحول التمثال إلي بشر، وما ان تحول التمثال إلي بشر كرهه النحات بجماليون وتمنى عودته مرة أخري الي أصله التمثال.
ويليام شكسبير عرض روايته الشهيرة ترويض النمرة تحمل نفس الفكرة ، بأسلوب مختلف لبطلة الرواية كاثرين الشرسة، سليطة اللسان، لا يقبل أحد الزواج منها، ولأنها الشقيقة الكبرى فكان لابد من تزويجها قبل أخواتها حسب تقاليد المجتمع، إلا أن تقابل الشاب باتريشيو الذي يستطيع ترويضها ويتزوجها.
ثم توفيق الحكيم بمسرحيته بجماليون أو سيدتي الجميلة.
تعرض الرواية في السينما المصرية عام ١٩٦٢ فيلم آه من حواء إخراج فطين عبد الوهاب، فيلم أيام الحب عام ١٩٦٨ للمخرج حلمي حليم.

رواية جين اير

رواية للكاتبة شارلوت برونتي، كتبت الرواية عام ١٨٤٧، تدور فكرة الرواية حول الطفلة جين اليتيمة، تكافح في الحياة حتى تصبح مربية، تتوالي أحداث الرواية حتى ياول الي جين ميراث، فتصير من أثرياء القوم، رواية نقد اجتماعي، وإن كان التقارب واضح بين شخصية الكاتبة وبطلة الرواية جين اير.
في عام ١٩٦٢ تقدم السينما المصرية رواية جين اير بفيلم هذا الرجل أحبه إخراج حسين حلمي المهندس، وفي عام ٢٠١١ تقدم السينما الأمريكية الرواية بفيلم يحمل نفس عنوان الرواية.
روايات عالمية تحولت إلى أفلام

رواية البؤساء

رواية للكاتب الفرنسي فيكتور هوجو عام ١٩٦٢،وكانت مقدمة الرواية بمثابة رسالة لا تصلح فقط للمجتمع الفرنسي، بل للعالم أجمع” تخلق العادات والتقاليد في فرنسا ظرفا اجتماعيا هو نوع من الجحيم البشري”
وهو سخرية من واقع مرير فعل بشري وليس إلهي.
تتحول الرواية إلي فيلم في السينما المصرية بنفس عنوان الرواية البؤساء عام ١٩٧٨ إخراج عاطف سالم، وفي السينما الأمريكية عام ٢٠١٢ يعرض فيلم يحمل نفس اسم الرواية أيضا .
الثقافة دائما هي عنوان الشعوب، والأدب والفن ليس لهم وطن.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock