كتبت / شيماء شوقي
حفل تكريم الخريجين بمدرسة القديس يوسف لراهبات قلب يسوع المصريات بالإسماعيلية
مدرسة القديس يوسف هي ليست مكان لتلقي العلم والمعرفة فقط ، مدرسة القديس يوسف صرح علمي عظيم ، مدرسة القديس يوسف هدفها التربية وغرس القيم الدينية والمبادئ قبل التعليم فهي منارة للتربية والتعليم معا.
حضر حفل التكريم السيد محافظ مدينة الإسماعيلية اللواء / حمدي عثمان ومساعد وزير الداخلية اللواء / محمد علي حسين ومدير أمن الإسماعيلية اللواء / عادل انور ومساعده اللواء / جمال مختار وكذلك أعضاء مجلس النواب اللواء /أشرف عمارة ، والاستاذة / آمال رزق الله وكذلك الأنبا سارافيم مطران الاقباط الارثوذكس ولفيف من قيادات التربية والتعليم بمدينة الإسماعيلية وأولياء أمور الطلاب تحت إشراف الاخت ماري بولين مديرة المدرسة وجميع الراهبات بها .
أقيم الحفل المشرف على مسرح المدرسة حيث شارك في الحفل جميع طلاب المراحل التعليمية المختلفة .
إبدأ الحفل بالسلام الجمهوري لكورال المدرسة ثم كلمة الأخت ماري بولين مديرة المدرسة
غني طلاب المدرسة باللغة العربية والانجليزية والفرنسية بالإضافة إلى الاستعراضات الهندية والروسية .
وإلقاء الشعر باللغة الانجليزية ايضا والأغاني الوطنية التي تبث روح وقيمة العمل الجاد .
كذلك فيديو الخريجين ولحظات مرحهم ومذاكرتهم داخل المدرسة على اغنية من غيرك مش هتكمل ثم كرم السيد المحافظ جميع الطلاب المتفوقين بالمدرسة الملتحقين بكليات القمة وايضا المعلمين بها ، واشاد السيد المحافظ بتفوقهم العلمي والادبي .
مدرسة القديس يوسف هي منارة للعلم و مؤسسة تعليمية يفتخر بها كل من ساهم في هذا الصرح العلمي العظيم إبتداء بالإدارة الفعالة الناجحة من راهبات المدرسة و العاملين والإداريين والمدرسين بها ثم طلبة المدارس وأولياء أمورهم هي منظومة متكاملة تربطها روح العمل الجماعي .
يربط هذه المنظومة الكثير من المعايير الاخلاقية أولها الحب والمودة والأخوة والترابط والمساندة والوقوف بجانب بعضهم بعضا في الضراء قبل السراء .
مدرسة القديس يوسف هي فخر للتعليم في مصر بل للوطن العربي بأكمله فهي تخرج لنا ثانويا العديد من النماذج المشرفة وفي هذا العام خرجت دفعة من أجمل وأصفى وأصدق ما يكون دفعة يربطها الود والاخوة والمحبة والصداقة والزمالة منذ طفولتهم حتى الآن .
كذلك أبهرت جميع الحاضرين برقيهم وتفوقهم العلمي والأخلاقي بالإضافة إلى ذلك متحدين أي ظروف تعوق ترابطهم وصداقتهم وبالرغم من سفر زميلهم إلى ( انجلترا ) وبالرغم من بعد المسافات ، أصر طلاب الدفعة على حضوره والاتفاق مع زميلتهم لمياء أحمد عبد اللطيف و موران مدحت ماهر وكل طلاب الدفعة وادارة المدرسة على حضوره و احتفاله مع إخواته وأصدقائه وعشرة عمره الطالب المتفوق مروان شوقي زيدان ، وهذا دليل على مدى الحب والتفاني والمعاني الصادقة للوفاء والإخلاص والعطاء بلا حدود لتكملة حلم بدأوه منذ طفولتهم ، واصروا على تحقيقه معا .
نتمنى لجميع طلاب المدرسة مزيد من التفوق في كلياتهم ومزيد من النجاح في حياتهم العلمية ، و العملية داعين من الله ان يبارك لنا فيهم وأن تتكرر هذه النماذج المشرفة كل عام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية فأنتم فخر وشرف لنا خريجين مدرسة القديس يوسف لعام ٢٠١٨ بالإسماعيلية .