بقلم : لميا مصطفى
التنمر بشكل عام هو القيام بفعل يؤذى طرف أو مجموعة أطراف أقل فى القوه أو أقل فى العدد، وهو فعل مقصود وموجه بشكل مباشر إما لشخص معين أو لمجموعة أشخاص.
والتنمر له أساليب مختلفة يقوم بها المتنمر إما عن طريق أذى جسدى بالتحرش أو الضرب أو السحل والصفع وإما عن طريق إيذاء لفظى بالإغاظه والسخرية والترهيب والتخويف والتهديد حول الطرف المتنمر عليه،وإما تنمر عاطفى عن طريق الإحراج والترهيب والتخويف ونشر الشائعات حول الطرف الأخر.
هناك أنواع للتنمر وهى:-
التنمر الدراسي
ويحدث فى المدارس بجميع مراحلها الابتدائية والإعدادية والثانويهوالجامعات والكليات.
التنمر في أماكن العمل
من خلال الممارسات التي ينتهجها الرؤساء تجاه المرؤوسين من موظفين وعمال.
التنمر الأسري
وهو الذى يدور فى نطاق الأسرة بين الوالدين والأبناء وبين الزوجين بعضهم ببعض وبين الأخوات والذى يدور أيضاً بين الأقارب.
التنمر السياسي
وهو الذي تمارسه دولة قوية على دولة ضعيفة وإرغامها على أوضاع معينة تكون فى صالح الدولة المتنمرة وفرض قوانين وأساليب ليست من سلطتها ولكنها تستخدم أُسلوب القوة وهو التنمر،هو أيضاً الممارسات التى تقوم بها دولةٍ ما تجاه المواطنين عن طريق فرض رسوم أو قوانين أو فرض أسعار لا تتناسب مع أغلبية دخول المواطنين.
التنمر الإلكترونى
وهو الذي يحدث عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي أو عن طريق الرسائل النصية والبريد الإلكتروني أو عن طريق التليفون بإستغلال هذه الوسائل ضد أشخاص آخرين بطرق مختلفة
إقرأ أيضا كيف تساعد المراهق على التخلص من مشكلة العصبية ويحصل على هرمون السعادة
آثار التنمر: للتنمرآثارً سيئة عديدة منها
السلوك العدواني:
فمع تكرار التنمر على الشخص يتحول مع الوقت من متنمر عليه الى متنمر أي ذو سلوك عنيف وحاد.
العزلة والانطواء:
يتحول الإنسان المتنمر إلى إنسان يميل إلى البعد عن التجمعات و الانطواء والعزلة والبعد عن الانخراط وسط المجتمع.
مشاكل نفسيه
يؤدى التنمر الى مشاكل نفسية وسلوكية مثل الإكتئاب. والإنطواء والتوتر والقلق
إقرأ المزيد أصحاب الذكاء الحاد
الإنتحار :
فى الآونة الأخيرة ازدادت نسبة المنتحرين نتيجة التنمر وخاصة نتيجة إزدياد التنمر الإلكترونى
كثرة الشكوى المرضية :
يعانى المتنمر من الصداع وآلام المعدة وقلة النوم والقلق والصداع وينتج كل هذا من التفكير المستمر.
في النهاية على الحكومات والآباء إرساء قواعد الدين من رحمة وتسامح والتماس
الأعذار للناس وترسيخ مفهوم ان القوه ليست بفرض الرأي وإنما بالقدرة على
فهم الآخرين للتوصل إلى حلول وسطية