كتبت/لطيفة محمد حسيب القاضي
الثقافة هي نتاج قراءات ودراسات متعددة على المدى الطويل وليست وليدة اللحظة ،ومن خلال هذه الفترة تتبلور الفكرة والوعي والثقافة حيث يدرك الإنسان ويعلم معارف لم يكن يعرفها من قبل .
إن الثقافة لا تنتهي بل تمتد كلما قرأنا أكثر إزدادت المعرفة والثقافة والوعي ،فعلينا إذا أردنا الثقافة أن نوسع الإدراك والمعرفة ونقرأ كثيرا للمفكرين العرب،
فهناك العديد من المفكرين لا بد أن نقرأ لهم لكي نحصد الكثير من الثقافة والمعرفة.
بالقراءة تتسع البصيرة والمعرفة وهنا لابد من القراءة للمفكر الفلسطيني إدوارد سعيد و هو مفكر مقدسي فلسطيني من أسرة مقدسية عند القراءة له فإنه يطلعك على العديد من القضايا الفكرية المهمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ومن أهم أعماله.
النقد الحضاري والأدبي
الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
القضية والهوية الفلسطينية وتاريخ نضال الشعب الفلسطيني .
هيمنة الثقافة الغربية
ومن المفكرين أيضا
المفكر المصري العريق طه حسين هو من علماء التنوير والحركة الأدبية الحديثة ،قام بمشروع فكري شامل ولقب ب (عميد الأدب العربي) .
التحق بالتعليم الأزهري وحصل على الدكتوراه ومن هنا بدأ الفكر التقليدي ،ولقد أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات والترجمات حيث انه كرس أعماله للتحرر والانفتاح الثقافي مع المحافظة على الموروثات الحضارية القيمة، يعتبر طه حسين من أعظم مفكري مصر والعالم العربي ،اشتهر بالقصص والروايات والمقالات الاجتماعية السياسية .ومن أهم مؤلفاته
رواية الأيام
مستقبل الثقافة في مصر
ترجم كتب فرنسية مثل (التعليم)
ترجم العديد من الكتب الفرنسية واليونانية الي العربية
ذكرى ابي العلاء
المعذبون في الأرض
من حديث الشعر والنثر
ألوان
المرأة
الفكر الاجتماعي
أيضا لابد من القراءة للكاتب علي الوردي حيث انه أبرز الكتاب العراقيين كتب في التاريخ وعلم الاجتماع تأثر بابن خلدون وتخصص في علم الاجتماع حيث تعمق في الدراسة التحليلية للشخصية القومية ،جعل الشخصية العراقية هي محور دراسته.
أهم مؤلفاته هي :
الاحلام بين العلم والعقيدة
وعاظ السلاطين
خوارق اللاشعور
مهزلة العقل البشري
فعلي كل إنسان أراد أن يكون مثقفا الإلمام بكل الموسوعات الثقافية والقراءة للمفكرين العرب