شعر وحكاياتعام
غياهب
شعر / صفاء القاضي
وركبت أمواج الفراق الراحلة
حزمت أمتعتي وذوبت
في ذكريات قاحلة
الصمت كان هديتي
والصمت مفتاح السكون
والأمل أصبح يائسا
من أن تكون وأن أكون
ما عاد قلبك يحتويني
ما عاد يمنحني الجنون
أصبحت دمعا في المآقي
أصبحت معنى للشجون
ترجمت في قلبي حكايات
التخلي و الظنون
قد فاض دمعي لهفة
وأرق الدمع الحزين
أني رأيتك لا تبالي
عندما عصفت تباشيرالرحيل
لا تستطيع حمايتي
من قصف اعصار العويل
قد كبلتني أدمعي
بقيود أحزان وقد ألقت علي
غياهبا في عمقها تلك السجون