كتب بشار الحريري
نشطت خلال العقدين المنصرمين أو أكثر في مجتمعاتنا العربية منظمات مجتمعية غير حكومية تعمل في الحقل الإنساني و تزامن هذا الظهور مع حرب الخليج الثانية و أخذت بالنشاط أكثر مع ما سمي بالربيع العربي …
وهذه المنظمات منها الوطني، و منها الإقليمي، و منها الدولية مع اختلاف الخدمات و الوظائف التي تؤديها.
لذلك سأتطرق في هذه المقالة الموجزة إلى العمل الإنساني و أهميته .
– ماذا يقصد بالعمل الإنساني ؟
العمل الإنساني هو تقديم خدمة لمحتاجيها دون مقابل على أساس إنساني خدمة للإنسانية .
و هذه الخدمة التي تقدمها هذه المنظمات متنوعة و متعددة .
منها من تقدم خدمات قانونية و دعم نفسي و منها تقدم خدمات خيرية و أخرى تقدم خدمات حقوقية في إطار حقوق الإنسان و القانون الإنساني الدولي، و منها في إطار التوعية و التأهيل و التمكين و أخرى في مجال التعليم …إلخ .
و عبر الخدمات التي تقدمها هذه المنظمات تبرز أهمية العمل الإنساني في إطار تمكين المجتمعات المستضعفة و الأخذ بها نحو التطور و الارتقاء .
– أهمية العمل الإنساني :
تبرز أهمية العمل الإنساني من خلال :
١- أنه مجاني دون مقابل .
٢- يستهدف المجتمعات المستضعفة و الأكثر احتياجا.
٣- تطوعي .
٤ – يعتبر رديفا مساعدا للمؤسسات الحكومية إن لم نقل شريكا في أغلب الأحيان في تقديم الخدمات لمحتاجيها .
٥- يعتبر بوصلة موجهة للحكومات إلى المجتمعات المستضعفة و إلى الاحتياجات التي تتطلبها هذه المجتمعات للنهوض و الارتقاء بها .
٦ – تنفيذ المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تلبي احتياجات المجتمعات المستضعفة و الأكثر احتياجا .