شعر وحكاياتعام

في يوم من الأيام

في يوم من الأيام
كان عمري أربعا وعشرين…
أجببت فتاة من ذاك الجيل…
أسميتها قلبي وروحي والحنين…
في يوم من الأيام 
ضاع قلبي المسكين 
وبكيت على قلبي بكاء حزينا 
في يوم من الأيام 
مشيت على الطرقات 
مثل الطفل اليتيم 
أبحث عنها تحت المطر الغزير 
في يوم من الأيام 
أجببتها بقلبي المسكين 
و ذاب قلبي على حبها حتى حين 
في يوم من الأيام 
بكيت عليها طول الليل الحزين 
وتاه قلبي في حبها الطويل 
في يوم من الأيام 
أجببتها مثل المطر الغزير 
وبكيت على حبها طول الليل 
في يوم من الأيام 
كان عمري أربعا وعشرين 
عشقتها مثل طفل يتيم 
كانت قلبي وروحي والفؤاد 
وكانت بلسما لكل الآهات 
في حبها قطعت كل المسافات 
في حبها كنت طيفا لها في 
كل الطرقات 
وبكيت عليها من شدة الٱهات 
في يوم من الأيام 
كانت دموعي أعلى من صوت الطرقات 
بكيت عليها في كل الشوارع والطرقات 
في يوم من الأيام 
كنت طيفها الجميل 
في كل المسافات 
ضاع صوتي من كثرة البكاء و الآهات 
في يوم من الأيام 
كان عمري أربعا وعشرين 
طعنت قلبي بالعشرين 
وأنا أحببتها بالعشرين 
وكتبت لها أجمل عشرين 
في يوم من الأيام 
كان عمري أربعا وعشرين 
وكان عمرها أربعا وعشرين 
كبرت أنا 
وهي مازالت بالعشرين 
مازالت بالعشرين ….
الشاعر الطبيب عبدو عبدالكريم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock