بقلم / كنوز أحمد
قيود من ذهب
نفيسة، ومنها شئ من العقل قد ذهب!
لن يثنيك عن فعل أى شئ ترغب به سوى ( أنت) ومعتقداتك الراسخة في أعماقك ؛
جميع العوامل المحيطة الخارجية مجرد (زخرف) لأقوالك ..
حديثك عبارة عن زخات فكر تعبر بها عن ذاتك في لحظة ما لموقف عابر ؛
ظاهرك عبارة عن طبقة سميكة تخفي تحتها طبقات من افكارك الراسخة بوجدانك ، ومكتسبات تا
اعتنقتها دون اختيار منك .. نمت معك ، اختلطت بتكوينك الداخلى ؛
تقودك في لحظات الإختيار الحر ، وأوقات غضبك الشديد.
خمار النفس
عبارة عن خليط من ماتحب وتكره ، ما تتمنى حدوثه وما تخشى عبوره ..
أنفاق روحك المظلمة تضئ وتظلم بحسب عدة عوامل واعتبارات ، شئت أن تقر بها أم أبيت وهي :
_ماتربيت عليه
_ ما أُجبرت عليه في سنواتك الأولى
_ كل ما تم رفضه من قبلك سابقاً
_ما لم تجرؤ على خوضه
_ كل ما منعتك الظروف من تحقيقه
وهكذا…..
هل الدين يمنعك من الإنزلاق جانباً ؟
لو حدث ذلك واستطعت تطبيقه حرفياً فأنت نبى بل إله..
جميعنا خطاؤون طمعاً في رحمة الله .
الوازع الدينى عامل مهم في حماية النفس ولكنها لاتنفك أن تأمرك بالسوء وتحرضك على تطبيقه ؛
خمار النفس وحده القادر على تحجيم نزعاتك البشرية ، ومدى حبك لنفسك ورغبتك في محافظتك عليها..