كتبت إيناس رمضان
تحية تقدير واحترام
لكل أب احتوى أبنائه،لكل زوج أحاط زوجته بالحب والحنان ،لكل أخ كان سند وظهر لأخواته، لكل رجل أجاد دوره في الحياة بصدق.
سلسلة من التضحيات يقدمها الرجل بكامل إرادته بعد أن يصير أبا مسؤولا فيبدأ تدريجيا في التخلي عن أحلامه الفردية ساعيا لتوفير حياة كريمة لأبنائه وأسرته وقد لا يتفهم الأبناء دور الأب وما يعانيه من حرمان من أجلهم ولأجلهم.
كما أن كثير من الآباء لا يجيدون التعبير عن مشاعرهم تجاه أولادهم رغم شدة حبه و ارتباطه بهم.
وهناك فئة من الرجال تضطرهم الظروف القيام بدور الأم نظرا لغيابها مما يمثل عبء نفسي وبدني عليهم ولا أحد ينكر أن الأسرة لا تستقيم إلا بوجود الدعائم الأساسية والتي ترتكز على أساسها صلاح المجتمع.
لذا وجب تخصيص يوم للاحتفال بالأب تقديرا لدوره وتكريمه والاعتراف بدوره الذي لا يقل أهمية عن دور الأم.
وقد بدأ الاحتفال بعيد الأب في أوروبا في القرون الوسطى ثم انتقل بعد ذلك إلى أمريكا اللاتينية.
أما الولايات المتحدة الأمريكية فقد خصصت الأحد الثالث من شهر يونيو لذلك الاحتفال وذلك منذ القرن العشرين وبالتحديد عام 1910عندما رغبت سونورا سمارت في إبراز الدور الذي قام به والدها ورد الجميل له بعد أن قام بدور الأب والأم وتحمل الكثير من الصعاب في سبيل تربية أولاده الستة بعد وفاة والدتهم عام 1898.
ولكن الحقيقة أنه لم يتم اعتماد يوم الآباء رسميا في جميع الولايات إلا بموجب قرار من الكونجرس عام 1972 لينتقل بعد ذلك إلى العديد من الدول الأخرى حول العالم ومنهم من استبدل الأحد الثالث من يونيو بيوم الحادي والعشرين من نفس الشهر .
دعوة لكل الأبناء
بادروا بإرسال رسائل حب لأبائكم ولا تجعلوها في طي النسيان…
شكرأ لزوجى ورفيق حياتي فأنت نعم الأب.
شكرأ لاخواني فأنتما نعم السند
ورحمة الله على أبي الغالي