شعر وحكاياتعام
اكتب لك
من قصائد الأديب جهاد موسى
سيدتي عيناكِ بحرٌ
عميقٌ أغرقَتْ
أمواجه مفرداتي ..
وشفتاكِ قصيدة
عشقٍ ، على ضفافها
انتحرت قبلاتي ..
أيتها الأنثى الشرقية
الملامح عند محرابك
تضرّعت أمنياتي ..
وأمام مفاتنكِ
استسلمتُ وخسرتُ
كل غزواتي ..
وكلما كتبتُ عن
ذكراكِ أبكي ولا أجد
من يمسح عبراتي ..
وكلما نصَّيْتُ عنكِ
قصة تسافر في
مهب الريح رواياتي ..
أنا عاشق أزرع على
ضفاف الروح وردا”
وبدمي أسقي ورداتي ..
أنتِ في عروقي
النبض ، وبين يديكِ
تأسرين حياتي ..
وكأنك تسكنين
أنفاسي ، تملكين
أقلامي وفكري
ودَواتي ..
أكتب لكِ قصائد
فوق رمال البحر
فتختفي حروف
اسمكِ ، وتضيع أبياتي ..
الأديب جهاد موسى