بقلم: لميا بانوها
الصدفه البحته هى التي جمعتني بصاحبة المجلة السيدة الراقيه الدكتوره/ مها نور الدين وفوجئت حين سماعي الاسم فقد صادفني هذا الاسم في العديد من المقالات لأن كتاباتها فعلاً تجذبني كثيراً وكلماتها الصادقه تؤثر في النفس أجمل تأثير.
في لقاء بإحدى المكتبات العامه حيث كانت بالمقعد الأمامي لي وقد أُتيحت لها الفرصة لإلقاء كلمة عن كيفية مواجهة الحياة بعد التعرض لأصعب الأمراض وهو السرطان، وان الإنسان تكون لديه قوة هائله كامنة بداخله لا يستحضرها إلا حينما يتعرض لأصعب المواقف في الحياه ولاسيما المرض،وقد أوضحت أن رؤية المريض للدنيا بعد المرض تختلف عن رؤية الشخص العادي في بعض الأحيان، فمن لديه طاقة إيجابية على تحدي المرض سوف يُدرك أن الله سبحانه وتعالى قد مَن عليه بهذة النعمة (أي المرض) كي يبدأ حياته من جديد وحتى يُحقق مالم يحققه وهو بعافيته، يعطينا الله التعافي من المرض وكأنه يقول لنا: أفيقوا لقد منحتكم حياه جديده، فماذا أنتم فاعلون بها ! وبعد إنتهاء المحاضرة أسعدني الحظ والتقيت بها وقدمت لها نفسي فرحبت بي واستأذنتها أن أكون ضمن فريق مجلتها العزيزة على قلبي وبكل ذوق ورِقة سمحتلي بذلك وها أنا ذا أصبحت ضمن هذا الفريق المتآخي والذي شَرُفت بالإنضمام اليه فالكل هنا يحاول جاهداً الإرتقاء والدَفع بالمجله للأمام.
تتعدد أقسام المجلة مابين الأدب والرياضة والمرأة والشعر والمطبخ والحوارات الثقافية وتهتم بشؤن المنزل وتَعني بمشكلات الطفولة، فتجد المجله متعددة الاهتمامات وتفي بمتطلبات كل بيت وأُسره. كل الإعزاز والتقدير لمجلة سحر الحياه في عيدها الثامن، متمنيه لها ولأسرة المجله المزيد من التقدم والإرتقاء عاماً بعد عام.