حياة الفنانين
“علاء الدين الحمود “أعشق الإخراج وبالإصرار والتحدي أحقق هدفي “أكبر الداعمين لي المخرج عبد المنعم عرنوس
حاورته ريما السعد
رغم كل الصعاب والرفض الشديد وخاصة من الأهل لدخوله الوسط الفني،ورغم صغر سنه تحدى كل الصعوبات وتخطاها ووضع بصمته،ليصبح مديرا تنفيذيا لإحدى شركات الإنتاج ومساعد مخرج ،الشاب الطموح المتألق علاء الحمود وهذا الحوار المميز .أهلا وسهلا أنرت سحر الحياة
هناك رفض من الأهل لدخولك الوسط الفني، في البداية حدثنا كيف دخلت هذا المجال وعن بداياتك وهل دخول المجال الفني وخاصة الإخراج عن طريق الدراسةأم هي موهبة وكيف طورت من نفسك ؟
أنا منذ صغري أحببت التمثيل وأطمح لدخولي الوسط الفني
ولكن أهلي رفضوا رفضا قاطعا دخولي هذا الوسط ،وبعد دراسة الثانوية في محافظتي حماة انتقلت إلى دمشق لأدرس بكلية العلوم السياسية وكان عندي إصرارعلى أن لا أنسى موهبتي ،وكانت البداية كهاوي بمسرح الجامعة وانشئت فرقة مسرحية فشلت ثم أصبحت مسؤولا فنيا بلجنة الدفاع السوري في لبنان ومن هنا بدأت العراك وأكملت بالمسرح وعملت عرضا بدار الأوبرا وكان أول عمل لي وكنت مساعد مخرج ،تواصلت مع كثيرين في الوسط ولم يتجاوب معي إلا المخرج عبد المنعم عرنوس فقد وعدني وأوفى بوعده وكان أول عمل درامي لي معه بطولة حسام تحسين بك والفنان عبد الرحيم الحلبي نجم ذا فويس كيدز وأصبحت بعد ذلك وكيلا لشركة عرنوس للإنتاج الفني.
وقد قرأت كثيرا في أي شيئ يتعلق بالإخراج فهو عشقي والٱن نقوم بتحضير أعمال قادمة بين لبنان وسوريا
أصبحت عضوا في جمعية فن الدراما السورية وعملت كمساعد مخرج مسرحي بفريق الرحالة للمحبة والسلام.
تقول أنك تعشق الإخراج لماذا ؟
لأن الإخراج هو قيادة العمل الفني مما يجعل المخرج هو الأول والأخير عند ظهور العمل وكما هو معروف أن الكثير من السلوكيات الإنسانية نراها تتأثر بالعمل الذي يقف وراءه المخرج ،والإخراج ليس فقط مهنة إنما هي بصيرة متوقدة لخلق الأشياء من لا شيء اي أن المخرج هو إنسان عادي يتمتع بإمكانات خاصه كتلك التي يتمتع بها الساحر الذي يبهر الناس بالتميز والإبداع وانا أحب التميز وإبهار الناس لذلك أحببت الإخراج،الذي اعتبره عشقي وحلمي الذي لن استغني عنه وسأصل العالمية إن شاء الله.
ماهي معاناة وصعوبات علاء حتى يصل لتحقيق مايريد وهل تخطيت هذه الصعوبات؟
لم أجد الدعم والتشجيع من أحد لا من أهل ولا أقارب ولا أصدقاء،ووعود كاذبة من إناس في الوسط كان هناك نوع من التشاؤم من قبلهم، لكن رغم هذه المعاناة لم أيأس أبدا كل هذا زادني إصرار لأصل لما أريد،بصبري الحمدلله تخطيت مرحلة كبيرة كثيرين لم يتخطونها،رغم صغر سني وصلت لمساعد مخرج متدرب ،ومدير تنفيذي لأحد شركات الإنتاج واعتبر وصولي هذا شيء عظيم
من الداعم
حاليا انت مساعد مخرج ماهي الشروط لنجاح أي مسلسل؟
من القائد الذي سيقود المشروع يعني المخرج هل هو كفؤ هل لديه الخبرات؟ هل قاد مشاريع فنية سابقا؟ هل وهل وهل
اذا وجد فبإذن الله ينجح المشروع الفني او المسلسل
لأن المخرج يعتبر قائدا وصياغة السيناريو واختيار الشخصيات لها أهمية كبيرة في نجاح العمل واختيار الفنيين والعمل بروح واحدة.
لم يكن هناك دعم من الأهل إذاًمن هو الداعم الكبير في حياة علاء المهنية ؟
شخص واحد فقط هو المخرج عبدالمنعم عرنوس واقف معي حتى هذه اللحظة.
ما هي أمنيات علاء ولمن يوجه رسالة لدعم الشباب اليوم؟
أمنيتي ان أكون صاحب شركة إنتاج فني وأن أكون مخرجا ناجحا ومحبوبا ولي اسمي ،رسالتي للشباب لتحقيق هدفك وحلمك لاتيأس حاول وقاوم وسوف تصل لحلمك بالإرادة والتصميم والثقة بالله ،لا تقف من أول محاولة اسعى وحاول ولاتتشاءم من أي شخص رفضك لأنك سوف تكتشف أنه خير بحقك مع الأيام.
ماهي الرسالة الذي يحب أن يوجهها علاء ولمن يحب أن تصل ؟
رسالتي للقائمين على الدراما السورية لاتستهينوا بقدرات أو موهبة أحد حتى لو كان هاويا هذا الشخص يريد فقط العم والمساندة حتى لو بالكلام الجميل، ليس شرطا ان تساعده في عمل فربما هذا الهاوي يصبح من كبار الشخصيات الفنية على مستوى كبير ،وعندنا في درامانا شخصيات مشهورة وهي هاوية ليست أكاديمية.
رسالة شكر لمن توجهها؟
بشكر كل حد دعمني حتى لو بكلمة جعلتني أشعر أنني سوف أصل لحلمي ، مع أنه لا أجد من دعمني لا بكلمة ولا غيرها
غير الأستاذ عبد المنعم عرنوس وصديقتي دانا هي من تدعمني بكلامها وإخواتي ولاء وميس فقط لا غير.
زينه توكلنا “أم كاعود في مسلسل البيئة الشامية بروكار “قريباً “
لهذا السبب ريم البارودي رفضت قيد عائلي 3 مرات
مظهر الحكيم على إذاعة دمشق في عيلة أبو النور .. قريباً
“عزة الشرع”خلال مسيرتي الإعلامية الطويلة حافظت على موقعي كمذيعة كي استحق أن يطلق علي الإعلامية عزة