بقلم: لميا بانوها
تستضيف مصر النسخة الأولى من منتدى السلام والتنمية المستدامة بمدينة أسوان .
وفي ثاني أيّام المنتدى تم إيضاح أهمية دور المرأة في إحلال السلام والإسهام في تعزيز دورها بالإسهام في شتى المجالات اقتصادية وعلمية وطبية وسياسية واجتماعيه.
وقد بدأت أولى الجلسات بكلمة السيدة/ كاترين سامبا الرئيس السابق لأفريقيا
الوسطى في جلسة تعزيز دور المرأة الإفريقية في تحقيق السلام والأمن والتنمية.
وتلتها كلمة السيدة/ بينتا ديوب المبعوث الخاص للمرأة والسلام بالإتحاد الإفريقي في جلسة تعزيز دور المرأة العربية،وقد استهلت كلمتها بالتركيز على ان دور المرأة والشباب هو النفط والغاز للدولة، وقد ركزت على أهمية دور المرأة في الإسهام في بناء دولة قوية في جميع المجالات.
وان لديهم مؤشرات وموازنة مخصصة لدعم البلدان الأعضاء لضخ جدول أعمال
للسلم وأمن المرأة ولتقود المرأة لتصميم الخطط ورصدها وتقييم النتائج.
والمرأة في الكونغو يمكنها تحقيق قفزات جريئة في تطوير مجالات عدة في الدولة.
وتلتها كلمة السيدة/ نتامو ندانيرة نائب رئيس الوزراء في نامبيا بجلسة تعزيز دور
المرأة الإفريقية وان دور المرأة هام للغاية وأنها تريد السلام مستداماً،وكيف لعبتدوراً هاما في تحرير دولتها نامبيا وان لديها الكثير لتحقيق التكامل لإقرار النهوضبنشر السلام وضرورة كل دولة ان تضع المرإة بشكل أساسي في أچندة تحقيق السلام وكيفية استخدام الموارد الطبيعية وإشراك المرأو بدور فعال في وضع خطط لكيفية استغلال تلك الثروات،وقد قررنا في نامبيا مركزاً للمرأة للسلام للتأكد من بناءقدرات وإعداد البيانات الخاصة بحفظ السلام والأمن للأُسر.
ثم قامت السيدة/ مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة بمصر بالمشاركة بكلمتها
بأن المرأة المصرية قد تعرضت في الفترو من ٢٠١١ وحتى٢٠١٦ إلى الإقصاء
والتهميش اما الٱن فلدينا ١٥٪ في البرلمان و٢٥٪ في المحليات وأول مستشار
للأمن القومي وأول قاضية لمحكمة الجنايات و٤٩٪ بالنيابة الإدارية في ظل القراراتالسياسيه الحاليّه.
وتعمل القيادة السياسية الحاليّة علي مشاركة المرأة في مكافحة الإرهاب والتطرف وبناء قدرات حفظة السلام في مجال التحرش الجنسي لها وتقديم المساندة والمساعدة للمرأة الإفريقية وحمايتها في شتى المجالات.
وقد أنهى الرئيس /السيسي الجلسة بكلمته الذي تحدث فيها عن عظماء مصر وأن الإرادة لا تتأتي إلا من قناعة ثم تترجم إلى أفعال.
فخلال العشر سنوات الماضية مرت مصر بأحداث مختلفة وكيف أن المرأة قد تصدتبقوة من اجل الحفاظ على الهوية المصرية ولَم يستدعها أحد للقيام بهذا الدور وخرجت وتحركت في مواجهة ظروف شديدة القسوة والصعوبة لتغيير الواقع.
ثم خرجت بالملايين لإحداث التغيير في٣٠يونيو ولَم يلاحظ أحد أن المرأة لم يستدعها أحد بل وقد استدعت نفسها وان مصر وبقية دول إفريقيا لديهم ظروف اصعب من دول كثيرة أكثر تقدماً مما يتطلب منا الانتباه لإعطاء سيدات مصر وإفريقيا دوراً هاماً المشاركه بدور فعال في النهوض والتطوير،وان المرأة تستحق الوقوف بالصفوف الأولى والمشاركة بجانب الرجل التطوير وإحلال السلام.
زر الذهاب إلى الأعلى