الكاتب محمود أرمنازي …
أعيش في بلاد استحقت معنى المحبة والأزدهار وفيها تاريخ عظيم وشعبها أصيل يشارك بعضه البعض في جميع المناسبات في جميع طبقاته وطوائفه متٱلف وهو مضياف أصيل عزيز نفس مقاوم للمصأئب وفي أرضه تزينت الأشجار الخضراء وفي الورود الخلابة ومناظر الجبال لها سحرها الخاص وفي هواه له عاشقا” شبهته بأميرة نائمة جميلة بوقت الذي أصابها ذاك المرض اللعين وأدعو لها بالشفاء العاجل وأن تستمد القوة من جديد فهي أرضي ووطني وميلادي دعني الآن أحدثك عن بلادي هذه في زمن الحرب والمرض في زمن فقدت فيها الكثير والكثير من أعزاء لم أعد أسمع صوت الأطفال في الشوارع بات فيها الحزن ويسودها الفقر وتمر في ظلمة الليل وحيدا وكأنه بيت مهجور وتدق باب صديق ليسند أمرك من ضيق مادي تتأسف على حال أولاده تنظر في شوارع في وسط النهار تعجز عن وصف مناظر المتشردين أهذه بلادي حقا ماذا عن نفوس البشر كل منهم قد سبق أوانه لشدة المصائب من عجز ومن بؤس ومن شقاء ماذا عن الاحتفالات أيها الشعب في الميلاد المجيد مثل” وفي رأس السنة الميلادية ألم يكن لهم خاصية الفرح والجمال أين ذهبت؟ نعم مازال البعض يحتفل والبعض الأخر مدفون في قبره هكذا هي الحياة ليست بعادلة كانت اصوات الجميع من كبار السن حتى الأطفال تعج وسط هذا أين هم؟ وفي كل سنة نودع بها سنة بزيد جنون أصوات الرصاص وتزيد رائحة الموت معها أحقا” أصبح ذلك فرحا” ومع هذا الحزن والألم نأمل أن تكون السنة الجديدة بها الخير والعافية لهذه الأميرة بلادي وان تشفى من داء أصبح بكل بيت من بيوتها ويكثر الحديث عنه عافاك الله وشعبك إن أراد فلا شيء مستحيل …… وكل عام وأنتم بخير
أتمنى لكم سنة سعيدة ومبشرة في الخير . …..
“منى البني “الفيلم جزء من مشروع وطني تحدث فيه الطلبة عن سوريا باللغة الفرنسية ..
وفاء موصللي “كل فترة من حياتي الفنية كانت منعطفا جديدا ..