بقلم: لميا بانوها
يُعد فنجان القوة الصباحي شرارة البدأ ليوم مليئ بالنشاط لدى شريحة كبيرةمن المصريين ،وهو المشهد المعتاد والذي اعتاد عليه رجال وسيدات،فثم يحدث اختلال في يومهم إذا مالم يتناولون القهوة، وهناك قطاع كبير من الأشخاص يتناولون القهوة لعدة مرات في اليوم الواحد فأصبح لديهم هذه الرغبه بحُكم التعود وهناك أشخاص يتحكمون في عدد مرات
تناول القهوة، فبعد تناول فنجان الصباح أساسي بل وبدونه لا يمكنهم البدأ بأي عمل،وفنجان وقت العصرية أو ما بعد تناول وجبة الغداء فيُعد هو قمة المزاج لهم.
وهناك مجالس تُعد خصيصاً كتواعُد الأصدقاء فيما بينهم حتى يتناولون سوياً فنجان القهوة القهوة.
مشهد قديم ومُتكرر كنّا نراه على شاشات التليفزيون لقدامى الممثلات القديرات وجلوسهنمع صينيه تحتوي على السبرتاية والكنكة والبن والسكر وتحلى الجلسة فنجان بعد الآخر
وكانوا يطلقون عليها ” أعدت القهوة ” ولكن كيف وصلت القهوة واحتلت هذه المكانة المزاجية الهامة بداخلنا هل هو التَعود؟ أم مذاق القهوة الممتع في كل مرة؟