متابعة راما محمد
كشف مصدر مقرب من عائلة الشاب السوري، محمد الموسى، الذي قتله الدكتور فادي الهاشم زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم بعدما اقتحم منزلهما بقصد سرقة المال والمجوهرات كما ادعت وسائل الإعلام اللبنانية، أنه من ضمن فريق عمال المنزل وليس لصاً”.
واستغرب عدد من السوريين الذين علقوا على الخبر لدى نشره على الصفحة الرسمية لتلفزيون الخبر على فيسبوك السيناريو الذي قدمته وسائل الإعلام اللبنانية للحادثة ، والتي وصفها المحرر الفني في التلفزيون بـ” الفيلم الهندي”
الضحية، محمد حسن الموسى مواليد قرية بسقلا في كفرنبل، يعمل في حديقة فيلا الهاشم كفني صيانة وبستاني، وأنه ذو سمعة جيدة”.
وأشار المصدر إلى أن سبب دخول الموسى إلى المنزل هو وجود مستحقات مالية له لم يتم سداداها له كانت بحوزة المشرف على المزرعة الذي رفض منحه إياها، ما دفعه لمحاولة مقابلة الهاشم .
وقال المصدر أن ” الموسى ” انتظر مقابلة الهاشم ليلة الحادثة أكتر من خمس ساعات بحديقة الفيلا دون أن يسمح له بالدخول”، مبيناً “يأسه من الحصول على حقوقه من خلال الشرطة أو القضاء بسبب نفوذ عجرم وزوجها”.
ومن الواضح أن كل تسجيلات كاميرات المراقبة التي سُربت، حُذف منها طريقة دخوله الفيلا وتنقله بين الغرف والمداخل التي تؤكد أنه يعرف المنزل
وحذف كذلك طريقة تعاطي الحرس الخاص معه التي تبين أنه من فريق العمال وليس دخيلاً”.
وقد تبين ان السلاح الذي حمله الضحية غير حقيقي وهو مسدس صوتي، أشهره في وجه الهاشم مهدداً إياه بعدما فقد كل الطرق الممكنة لتحصيل حقوقه المادية
وروجت وسائل الإعلام اللبنانية لفكرة الحادثة على أنها “اقتحام وسرقة”، مع عرض مقاطع صورتها كاميرات المراقبة تظهر الموسى وهو داخل المنزل دون عرض طريقة دخوله وتعاطي الحرس معه.
وأغفلت تلك الوسائل عرض أي معلومات عن الموسى، مكتفية فقط بذكر جنسيته والتأكيد على أنه “لص سوري”، وإظهار الهاشم بأنه بطل حاول حماية أفراد عائلته من موت محتم رغم تأكيد التحقيقات أن سلاح الضحية كان مزيفاً.
تجدر الإشارة إلى أن الهاشم نقل إلى مستشفى الحياة إثر إصابته بـ”انهيار عصبي” في مركز الشرطة الذي أوقف فيه، على أن يقرر قاضي التحقيق، نقولا منصور، الثلاثاء فيما إذا سيخلي سبيل الهاشم رهن التحقيق أم سيتركه موقوفاً”.
يذكر أن الموسى من مواليد عام 1989، متزوج ولديه ولد (3 أعوام) وفتاة (6 أشهر) ويعمل في لبنان منذ سنوات.