حياة الفنانين
الكاتبة كاترين سليمان”بالكلمة أستطيع التنقل بين الواقع والخيال وأنا بقمة سعادتي.
وعلاقتي بالورقة والقلم علاقة صداقة
حوار إلهام غانم عيسى
عندما ينطق القلم تتولد الكلمات التي تغوص بعمق الأحاسيس،كتبت فأبدعت لتنضج كلاماً تحول من الورق للواقع ، وفي كل عمل تقدمه تترك أثراً جميلاً يميزها عن غيرها إنها الكاتبة كاترين سليمان.
1_كيف بدأتي خطواتك في مجال الكتابة؟
_انطلقت من كتابة الخواطر والشعر والقصص القصيرة وفيما بعد حولت هذه القصص إلى أفلام ومسلسلات لكي تصل لأكبر شريحة من المجتمع.
2_ماهي نظرتك للكلمة المكتوبة في الآونة الأخيرة؟
_في الوقت الحالي باتت الكلمة وسيلة للتعبير عن أحوال الناس أكثر من كونها حروف نابعة من إحساس، وهذا الشيء ليس بخطأ فمصدر الكلمة بالنهاية هو الإحساس.
3_ماهي علاقتك بالقلم والورق،وكيف تنظرين لها؟
_هي علاقة صداقة،فعلى الرغم من التطور التكنولوجي وتوفر الحواسيب والجوالات فإحساسي بالقلم عندما يعانق الورق فهو يعبّر بشكل أكبر وأبلغ عن مشاعري.
4_ماهو إحساسك بالكلمة ؟
_تبقى الكلمة هي المعبّر الأفضل عما يدور في داخلي ، بالكلمة أستطيع التنقل بين الواقع والخيال وأنا بقمة سعادتي.
5_ماهي رسالتك التي توجهينها في كتاباتك؟
_يمكن لأني إنسانة حساسة جداً وأؤمن بالحب وأقدسه لذلك معظم كتاباتي هي عن الإحساس والمشاعر الصادقة التي تخلو إلى حد ما من المبالغة ومن العبارات الصعبة وتكون خفيفة على القلب وقريبة من الروح.
6_اذكري لنا مجموعة من أعمالك؟
_قمت بكتابة مسلسلين أحدهما اجتماعي معاصر والآخر اجتماعي بوليسي مشترك سوري لبناني، أيضاً قمت بكتابة أفلام قصيرة : “قلب هند، أرواح متعانقة، الندم، وهم الرجولة، الفاجعة.
بالإضافة ل فيلم طويل: خيانة وانتقام .
أيضاً كانت لي مشاركات في العديد من الأمسيات الشعرية مع ملتقى الأبجدية العربية أوغاريت في معظم محافظات القطر.
7_لماذا اخترتي الكتابة ملاذاً لكِ؟
_لأنّ الكلمة قادرة بشكل كبير عن التعبير عمّا يجول بداخلي وبكل صدق وشفافية.
فالكتابة هي متنفس للكثير من الناس سواء كانت شعراً أم نثراً أم مجرد كلام فهي تريح القلوب.
8_هل من عوائق لهذا المجال وهل من صعوبات واجهتك؟
_طبعاً هناك العديد من الصعوبات إن كان في مجال الطباعة والنشر وحتى في مجال تسويق الأعمال الدرامية والسينمائية.
9_ماهو جديدك وآخر أخبارك الفنية؟
_في الوقت الحالي تم الاتفاق بعون الله مع المخرج الشاب عمر بولاد ، على تصوير فيلم قصير من تأليفي وأتمنى أن ينال الإعجاب.
10_كلمة أخيرة لمجلتنا.
_لكم جزيل الشكر والاحترام على هذه الاستضافة الجميلة وأتمنى لكم النجاح والتوفيق وأن تصل مجلتكم للمراتب الأولى في الوطن العربي.
حسن داود”ربّان منارات….سفينة تمخر عباب الشعر يقودها من بحر إلى بحر.
سلمى المصري “يهمني أن أقدم دورا يخدم المرأة لأنني دائما مناصرة لها
“عزة الشرع”خلال مسيرتي الإعلامية الطويلة حافظت على موقعي كمذيعة كي استحق أن يطلق علي الإعلامية عزة