بقلم الدكتور نضال العرجان ،،،،
منذ وجود الإنسان على سطح الأرض وهناك أصناف مختلفة من البشر منهم يحاول ترك بصمة واضحة في هذه الحياة يسعى لطلب العلم والتعليم والثقافة والمعرفة ومنهم من يستسلم للجهل والكسل والظلام ولا يحدث أي شيء في حياته لذلك لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ففضل المتعلم كبير في الدرجات والمستويات ولا يمكن أن يكون بمرتبة الجاهل ،،،،،،،،
مجتمعنا بحاجة إلى العلم والتعليم والثقافة وبلادنا تحتاج منا الكثير لكي نساهم بالتطور والتطوير فالمتعلم يكون إما طبيبا أو مهندسا أو معلما أو صحفيا أو محاميا ،،،،، الجاهل عدو لنفسه لا يعمل أي شيء مفيد ولا يقدم الفائدة وهذا الشيء سلبي ولا يعكس الفائدة المرجوة ،، المتعلم يفهم الحياة بالشكل الصحيح في أمور الدنيا والدين وتطبيق الفائدة للحصول على الأفضل ،،، الجاهل يتبع الطرق الغير صحيحة لكي يصل إلى ما يريد لأنه لا يعرف الصح ولا يميز بين الحق والباطل لذلك الله عز وجل حث على طلب العلم والتعليم والسعي في الطلب وأجر العالم كبير والجهل والظلام ليس له أجر ،،،،،،،
المتعلم يتميز بالحكمة وتحقيق الأهداف بإتزان والجاهل يتصرف بالعشوائية لأن عقله مبرمج على الصدفة والحظ ولا يستند للعلم والمنطق ويفشل في تحقيق الذات ،،، المتعلم يكون ناجحا وقائدا ومديرا وكلماته مفهومة وينتقي عبراته بعناية فائقة ،،،،،،،، الجاهل كلامه مبعثر ومتردد ومتلعثم وأفكاره غير واضحة ويقع بالكثير من الأخطاء ،، النظرة للمتعلم نظرة ثقة وإحترام والجاهل لا يؤخذ برأيه ،،
الدكتور إبراهيم أنيس وشقيقاه د. محمد ود. عبد العظيم