تعتبر الرياضة بالنسبة للسيدات تكاد معدومة على مستوي الجمهورية عموما وخصوصا في صعيد مصر وذلك لعدم الوعي لدي الكثير من الناس بأهمية وفوائد الرياضة بالنسبة للسيدات في صعيد مصر نظرا للعادات والتقاليد التي تقيد النساء وتجعل حياتهم تقتصر علي البيت والاهتمام بالعائلة وكثير من البنات في المناطق الريفيه بصعيد مصر لم يرتدن المدرسة او تم إجبارهم على مغادرة الدراسة في سن مبكرة وذلك زواجهن في سن مبكر وبالتالي غاب الوعي والفكر وأيضا لا نغفل شدة الفقر والجهل لبعض الأسر الريفية في صعيد مصر وعدم الاهتمام الإعلامي لتلك المشكلة وعدم توعيتهم بفوائد ممارسة الرياضة وعندما دخلت المرأة لمجال الرياضة النسائية في الوجه البحري من الجمهورية وكان من ضمن أهدافها تأكيد الذات وطموح يتطلع نحو المساواة مع الجنس الآخر ولكن في الرياضة المصرية كان البعدين الاجتماعي والاقتصادي الأثر المعوق للمشاركة الفعالة في شتى المجالات الرياضية رغم الفوائد العديدة التي يجنيها الجسم البشري سواء للفتاه او الرجل إثر ممارسة النشاط الرياضي ومنه ما تبحث عنه الفتاة خاصة الرشاقة والوزن المثالي والمحافظة على عدم وجود كثير من الأمراض بسبب السمنة ورغم من وجود صحوة في توجيه المرأة المصرية لممارسة الرياضة إلا أن عوامل الزواج وتربية الأطفال ومن قبلهم التعليم عوائق حول استمرارها في ممارسة الرياضة وفي ظل الدور السلبي للرجل الذي يحاول تهميش المرأة في ممارسة الرياضة مع العلم ان السيدات اكثر الناس التي تحتاج الي ممارسة الرياضة ولو بسيطه بحكم تواجدها المستمر بالمنزل وعدم وجود حركه وجدير بالذكر ان هناك سيدات حققن بطولات ومراكز متقدمة منهم علي سبيل المثال السباحة العالميه رانيا علوني بطلة منتخب مصر والنادي الاهلي ولذلك لابد من وجود دعم ونشر الوعي بممارسة الرياضة النسائية عن طريق الأندية ووزارة الشباب والرياضة والوعي الاعلامي لبناء سيدة مجتع رياضيه ناجحة.