بقلم : كابتن محمد الحويطي
نظرا للظروف التي يمر بها العالم من أحداث وخصوصا فيروس كورونا الذي بسببه توقفت جميع الأنشطة الرياضية والدوريات المختلفة لذلك لابد من إلقاء النظر حول أهمية الرياضة في حياة الإنسان لأن المعروف لدينا بأن ممارسة الرياضة مصدر لسعادة الإنسان والإسترخاء في الإنخراط في الأنشطة الرياضية سواء كانت فرديه أو جماعية وذلك لأنها تحفز إفراز الدماغ لبعض المواد الكيميائية التي تسبب في الشعور بالسعادة مما يحسن الحالة المزاجية ويعزز اللياقة البدنية كما أن ممارسة الرياضة تزيد من الروابط الإجتماعية بين الأفراد وكما أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم يساهم في المحافظة على المهارات العقلية والقدرة على التفكير والتصرف خلال المواقف واتخاذ القرارات وقد أظهرت الدراسات بأن القيام بمزيج من التمارين الهوائية وتمارين تقوية العضلات من 3 : 5 مرات في الأسبوع ولمدة 30 دقيقة على الأقل يساعد على توفير الفوائد الصحية للدماغ
وجدير بالذكر بأن ممارسة الأنشطة البدنية تخلص الجسم من كافة الضغوطات اليومية والتشتت العقلي والأفكار السلبية الأخرى فممارسة الرياضة تقلل من مستوى هرمونات التوتر في الجسم كما أنها تحفظ إنتاج مادة الأندورفين والتي تلعب دورا مهما في تعديل الحالة المزاجية والتخلص من الشعور بالإجهاد والاكتئاب والقلق وتمنح الشعور بالتفاؤل والإسترخاء كما أن ممارسة الرياضة تساعد على تحسين نوعية النوم فهي تساعد على النوم بعمق مما تساعد علي تعزيز القدرات العقليه خلال النوم ، وللرياضة دورا هام في المحافظة على رشاقة الجسم والوزن الصحي وحرق السعرات الحرارية وبناء العضلات وتقليل والحد من الأمراض والسمنة كما أن لها دور فعال في بناء شخص رياضي وقائد في المجتمع.
زر الذهاب إلى الأعلى