بقلم الشاعر فرحان الخطيب
مددتُ إليك ياسلطان راحي
مخضبة بأرتال الجـــــرا حِ
وجئتُ إليك قلبا فوق كفّ
يطير إليـــــك مكسور الجناحِ
وجئتُ إليك حقلا من دمـــــاء
تبرعمـــــهُ الشهادة كالأقاحــي
وجئتُ إليك . . فامسحْ لي دموعي
وعلّقها على شــــــجر الصبـــــاحٍ
* * *
وخذني . . بتُّ في ظمأ . . ونهري
كسيحٌ . . ليس من ماءٍ قُـــــــراح
وخذني كنتُ رمّاحاً وســــــــيفي
تخشّب . . تاهَ من ساح . . لســــــاح
وازجي صوب هامتك ارتحالـــــــي
وألوي عنقَ عنقــــــاء الريــــــــاحِ
فذكرك َلم يزل سلطان فينـــــــا
مروءاتٍ على شفة الســــــــماحِ
* * *
ملأتَ الأفقَ ياسلطانُ زهـــــــــرا
على فنن الصّهيل . . على الرمــاحِ
وإني منكَ يغمرني ضيــــــــــــاء
وإنّي منــــــكَ في رهج الصّـــداحِ
وإني منكَ . .من وطن تســــــامى
شموخا . . لاأصيرُ إلى انبـــــطا حِ
* * *
أيا سلطان شاتي في مـــــــراح
وذئب الغدر . . في جوف المراح
يهمُّ بذبحها . . ويداي ســــــــيفي
كذا ستكون ملحمـــــــة الكفــاح
فكم رسمت يـــداك لنا دروبـــــا
مضيئـــات بمعمعـــــة البطــــــاح
وذا عنـــــــوان أغنية اشتيــــــاق
إلى شعب . .يتوق إلى ســــــــراح
تمادوا لم يروا لله دينــــــــــــــــــا
وقد هدموا تراتيل الصـــــــــــلاح
ولكنا . . . خيـــــــوط الشمس منا
.فكيف سيطبقون على جماحي . . ؟ ؟ ! !
زر الذهاب إلى الأعلى