حياة الفنانين
“فاضل العباس “الأديب هو عين الواقع والواقع الثقافي العراقي يعاني من إهمال الدولة وأبطالي هم من عامة الشعب
حوار الهام غانم عيسى
إخراج / ريما السعد
فاضل العباس قلم جميل وحرف ممتع صاحب مسيرة مميزة في عالم الكاتبة أبطال قصصه من عامة الشعب اتخذ من القضايا والهموم التي تشغل بلده العراق نصوصا أدبية ماتعة يجذب القارىء بإسلوبه الفريد والمميز كاتب في العديد من الصحف والمجلات في العراق وخارجه
فاضل العباس كاتب وقاص عراقي فمن هو فاضل العباس وكيف نعرف محبيه ومتابعيه عنه؟
فاضل العباس كاتب قصة قصيرة وقصيرة جدا بكالوريوس علوم تخصص كيمياء جامعة بغداد دبلوم لغة انجليزية جامعة تعز عملت في التعليم في كل المراحل الدراسية في العراق من إعدادية وثانوية ومعاهد المعلمين والصحة وشاركت في وضع مناهج الكيمياء للمعاهد العسكرية العراقية ودَرستْ في دول عربية ينحدر أصولي من وسط العراق من قبيلة الفضول في وسط العراق اي من محافظة واسط على ضفاف الغراف الذي يتفرع من نهر دجلة وولدت في ناحية الفجر ولعدم وجود دائرة لتسجيل المواليد إلا في ناحية تدعى قلعة سكر لذا سُجلت بتولد ناحية قلعة سكر ونقل والدي الذي كان يعمل في دائرة بريد الناحية الى مدينة الناصرية لنستقر فيها واكمل دراستي الابتدائية والثانوية فيها ثم الدراسة الجامعية في بغداد لي ثلاث مجاميع قصصية السنونو تحلق بعيدا، والموجة التاسعة، وبعيدا عن مدن الشمال ومتفرقات مع كتاب مشتركين مثل كتاب الفائزون والحاجز الأخير، ترانيم الحرف، كتاب مشترك مترجم للغتين الانجليزية والفرنسية
فزت بالمستوى الخامس المهرجان العالمي القصة القصيرة جدا الذي أقامته وكالة خبر الإعلامية،كتاب مشترك لمجموعة كتاب عراقيين عن رابطة القصة القصيرة جدا في العراق
درع مهرجان حبيب الله الثالث عن القصة القصيرة جداً
لي عدة قصص فازت بمستويات مختلفة لمسابقات قصصية
-لكل شخص بداية ومسيرة الألف ميل تبدا بخطوةمن أين كانت البداية لفاضل العباس وكيف بدأت مسيرتك مع الكتابة؟
بدأت الكتابة في مرحلة الثانوية بالتحديد الأول الثانوي عندما طلب الأستاذ المرحوم ماجد مدرس اللغة العربية تعبير بعنوان (لو كنت درهما في جيب فقير) كل الطلاب كتبوا إنشاء عادي الا انا كتبت قصة تصورت نفسي أنا الدرهم واتحدث رحلتي بيد الفقير والمسالك والأسواق التي مررت بها فانبهر الأستاذ بأسلوبي واخذ الدفتر الإنشائي إلى بقية الفصول يقرأه عليهم وتنبأ لي ان أكون كاتبا وشجعني على الكتابة. في المرحلة التالية الثاني الثانوي استفدت من أستاذ اللغة العربية كذلك المرحوم جبار الذي عرضت عليه قصة أخرى فهذبها وأعطاني محاضرة عن مقومات القصة القصيرة والرواية وعناصرها وفعلا أرسلت أول قصة لمجلة العربي الكويتية وكانت مغامرة كبيرة كانت القصة جميلة عن تلك المرحلة تجمع الحب ومعاناة التميز الطبقي ، اعتذرت هيئة التحرير عن النشر بعذر ان كُتابهم مبوبين ومعروفين ، نفس القصة أرسلتها إلى إذاعة صوت الجماهير بالسبعينات وأذيعت في برنامج للقوات المسلحة .كما لأبي الفضل في صقل موهبتي فقد كان قارئا نهما كنت اقرأ اي كتاب يجلبه للبيت عند غيابه فقرأت للمنفلوطي، لجبران خليل، لمحمد عبد الحليم ولنجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس لذا في المرحلة الابتدائية مسكت أمانة المكتبة المدرسية مع طالب آخر وأنا في الخامس الابتدائي عندما لاحظ الأستاذ يحيي سعيد موهبتي في القراءة الصحيحة وحفظي للقصائد العربية كاملة تجاوزاً لتحديد عدد الأبيات المحددة للحفظ من قبله . نشرت بعدها في صحف كالراصد ومجلة الطليعة الأدبية في فترة السبعينات وساهمت في كل الفعاليات الفنية والأدبية التي أقيمت في المرحلة الثانوية والجامعة
-فاضل العباس يتميز بأسلوب رائع جدا في الكتابة وينسق قصصه بطريقة سرد متفردة ترى ما سر هذه الجمالية في كتاباتك؟
شكرا جزيلا أن أجد الرأي الجميل من قبل الإعلامية المشهورة كالدكتورة إلهام في جمالية نصوصي فالجمال في النفس البشرية في دواخلها وفيما حولنا من الطبيعة والكاتب يستخرج بل يستفز ذلك الجمال، الجمال في الجملة القصصية، في الموقف في شخصية الأبطال في لغة القصة بلاغتها، تمثيلها وصفها. كان لقراءاتي الواسعة لكبار الادباء العالميين والعرب . العباقرة في الرواية كتاب باهرون في السرد الجمالي كماركيز ودستوفسكي وفكتور هيجو و عبد الرحمن منيف وحنا مينا وجبرا ابراهيم جبرا والطيب صالح فجمعت من كل هؤلاء العباقرة الوانا مختلفة لأ لون قصصي بألوان الجمال كما تفضلت حضرتك هذا لا يعني أضع نفسي بمصافهم ابداً فهم قمم لن تستنسخ .
– من يقرأ ويتابع ما يكتبه فاضل العباس يرى مدى الاهتمام بالتحليل النفسي والجسدي لشخصيات قصصك ماذا تخبرنا عن سر الاهتمام الواضح والصريح؟
محور القصة الشخصيات قد تكون واحدة أو أكثر لذا لكل منهم بيئته التي يُؤثر فيها ويتأثر بها وزمان ومكان الحدث الشخصية هي الفاعل ومحور القصة لذا لكل منهم سلوكيات ظاهرة وأخرى خفية حاولت قدر ما استطعت ان أكتب ما تفكر فيه الشخصية أثناء الحدث الكاتب القصصي ليس محللا نفسيا او طبيبا هناك كتاب روائيون اختصاص في رواية التحليل النفسي والأمراض النفسية لكن أنا افكر بنفسية البطل أثناء الحدث لأن القصة القصيرة لا تستحمل كما الرواية ان ياخذ منها التحليل النفسي مساحة كبيرة .
– نرى أن الكاتب أو القاص أو الشاعر يتعرض دائما لنقد كيف يتقبل فاضل العباس النقد وإلى أي مدى تتأثر به.؟
النقد مهم جداً لأي كاتب حتى الكبار منهم لأنه بالنقد الأدبي تُقوم المسيرة الادبية للكاتب انا أرحب باي نقد رغم ان بعضه لايصدر من اختصاص في النقد وأتقبله برحابة وسرور لأريد كلمات الإطراء والمديح مثلا رائع، جميل مبدع لأنها تصدر من متابعين واصدقاء أنا لحد الآن لم يتناول ناقد قصصي بدراسة نقدية واسعة رغم أن الكثير من اصدقائي النقاد يثنون على أعمالي لكن اوجه دعوة لهم بذلك ويسرني ان أرى دراسة عن قصصي.
-لكل كاتب تفرد بكتاباته ويتخذ أبطالا لقصصه من هم الابطال في قصص فاضل العباس هل اللغة ام الفكرة ام عنصر السيادة ولما ذلك ؟
أبطالي هم من عامة الناس أجدهم في الأسواق والشوارع والبيوت والحارات منهم أبطال في ساحات الحرب، منهم شهداء، للأوطان، منهم مغرمون بحبيبات، منهم اطفال، ومنهم امهات زوجات اخوات مفجوعات بالفقد للأعزة ومنهم الأوطان والأرض التي فقدت او هجروا منها. كتبت الواقع وهموم الناس ومعاناتهم اليومية والوطنية لأني اعيش بينهم اعاني ما يعانون لذا الكثير من قصصي تصلح في كل المجتمعات العربية وخاصة القصيرة جدا منها.
– هناك من يرى صحوة لكتابة القصة القصيرة جداً ما تعليلك؟
– القصة القصيرة جداً هي جنس أدبي قائم بذاته له عناصره وخصائصه وكتابه ونقاده وقراءه. هناك من يريدك أن تلتزم بقواعد الكتابة الحديثة أي الإدهاش والقفلة المدهشة والغير مسايرة لسير القص والعنوان المبهم والرمزية و لكن أنا أكتب الكثير من القصص وأقول هذا لوني وللآخرين ألوانهم لا تنظر لي بعينك فقط وتريد ان اكتب مثل ما تكتب . فاذا اعتبرنا الالتزام بعناصر القصة القصيرة جدا كما وضعها المحدثون والمعاصرون وليسوا الرواد صحوة فأقول هي صحوة فعلا لكي يأخذ هذا الجنس تفرده لكن ليس صحوة على أن يموت الاخرين لأنهم يكتبون بأسلوبهم او ما يسميه البعض كلاسيك هي صحوة مثل ما قلت لكي يتفرد هذا الجنس الأدبي بخصائصه ومميزاته عن باقي الأجناس الأدبية وفعلا أخذ الق،ق،ج مكانه بين الاجناس الأدبية في كل العالم والبلاد العربية واشهر في بلادنا وفي بلاد المغرب العربي وسوريا وله مهرجانات ومسابقات عديده لكنه في العراق لازال مظلوما من قبل اللجان الثقافية المعنية بالادب فلم تقام مهرجانات ادبية مختصة بالقصة القصيرة جدا إلا من مبادرات شخصية اعتبرها او محدودة كما لمسابقة الدولية لوكالة خبر الإخبارية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وبعض الجامعات الأهلية.
– نلاحظ اختلاف في الآراء وتباين في وجهات النظر حول القصة القصيرة جدا فالبعض يرى انها قصص متكاملة والبعض الآخر يرى بانها نص تجريبي غير مكتمل؟
لازال الجدل فيه بين الباحثين والنقاد والكتاب في هذا الجنس القصصي فبعضهم ألغاها وأنكرها واستخف بها واعتبرها هروبا من الكتاب لكتابة النص القصصي الطويل او الرواية أو القصة القصيرة وآخر اعتبرها فكرة، وآخرون اعتبرها ومضة. لكن لو الزمنا كتابها بعناصرها واشراطات الكتابة في هذا اللون القصصي فأنا أجد انها من أصعب الوان الكتابة القصصية .لماذا؟ لأنها تركز الفكرة اولاً وللعنوان مساحة كبيرة في القصة بل جزء مهم واساسي من الفكرة وتُلزم كاتبها بعناصر القصة من رمزية وخاتمة مدهشة او مغايرة لسير النص او ما نسميها بالصدمة لكن اقول هي قصة متكاملة لكن لم تأخذ مساحة واسعة لحرية الكتابة والتوسع السردي تمتلك المدخل ،الحبكة والقفلة ، لان التكثيف وتركيز الفكرة عنصر اساسي في بنائها، اما تكملة لسؤال حضرتك نص تجربي فأخالفك الراي لأن التجريب لا يعني ان نكتب قصة غير مكتملة العناصر. فالرفض من كل النقاد ومحكمي المسابقات القصصية وكبار الكتاب في هذا الجنس الأدبي لنصوص لا تنطبق عليها مواصفات القصة القصيرة جدا يعني انها ليست في مرحلة التجريب إضافةً أن كبار كتاب القصة القصيرة والرواية مثلا يكتبون القصة القصيرة جدا ايضا واذا البعض يتصور ان التكثيف افقد القصة القصيرة تسميتها كقصة فانا أقول لا لكن لم يمنحها الحرية بالاسترسال في السرد وفي رسم الشخصيات ومسرح الدراما او التراجيديا او الزمكانية. من قراءاتي لقصص الكتاب الآخرين أقول أن ق، ق، ج في وطننا العربي وخاصة في العشرين سنة الأخيرة هي عين للظواهر السلبية في مجتمعنا والسياسية بالذات و هي كتابات نقدية بجنس قصصي اخذت من الواقع العربي والصدمات اليومية ومواجهات صعاب الحياة افكارا لها فقدمت نموذجا ادبيا بعضه ساخر للواقع العربي وبعضها شخص امراضا وعللا في مجتمعنا .
– هل تعتبر الدراسات النقدية في مجال القصة القصيرة جدا كافية وماهو دور النقاد اليوم في هذا النوع الأدبي؟
– أخذ الاهتمام بالقصة القصيرة جدا يزداد في عالمنا العربي من كل المعنيين بالأدب القصصي والنقدي وهناك دراسات عديده نقدية لمجاميع قصصية لأدباء معروفين سواء الكتاب للنصوص او مقدمي الدراسات النقدية وانا لا اريد ذكر الأسماء احتراما للكل وكذلك اطروحات لنيل شهادة الماجستير في بعض الجامعات العربية وتقريبا في كل الوطن العربي عدة روابط لهذا الجنس وأقيمت بعض المهرجانات القصصية في بعض البلدان العربية .لكن كما تفضلت حضرتك هل هي كافية ؟اقول لا لأن الكثير من الكتاب الكبار ومجاميع قصصية راقية لم تنل نتاجاتهم الدراسات الوافية او النقد حتى من قبل الصحافة.
– هناك قصص شبيهة بالهايكو والغرغريات كيف تفسر ذلك؟
الهايكو له كُتابه وهو فن أدبي حديث على اللغة العربية وهناك كتاب متميزون فيه بالشعر أو النص ولي أصدقاء بارعون في ذلك لكن أنا لم اقتف اثرهم حتى الومضات القصصية لم اجاريها ابتعد عنها بعداً شاسعاً ليس لأني ضدها لا وأنما لا لي خطي الخاص بيّ في الكتابة.
-هل صحيح ما يقال أن جنس القصة القصيرة جداً جنس ادبي مناسب وملائم لهذا الزمان الذي يمتاز بالسرعة في ظل العالم الرقمي؟
– لو افترضنا أن الإنسان متعجل في كل نواحي الحياة حتى أن الله سبحانه وتعالى ذكره في القرآن الكريم أنا خلقنا الانسان هلوعا اذا مسه الخير كان منوعا
لكن القصة بمختلف انواعها او الأدب عامة له قراءة والإنسان القارئ ليس له علاقة بالزمن فهو متذوق متابع فكلما كان له وقت لذلك .لكن نقول هل لوسائل التواصل الاجتماعي تأثير على زمن القراءة واعتقد ربما سؤال حضرتك يشير إلى ذلك أقول نعم. فقد قل الإقبال على الكتاب الورقي بسبب الكتابة الالكترونية وسرعة النشر وسهولته فيها وانا لي كتب الكترونية وقرائي يتابعونني بذلك حتى كبريات الصحف والمجلات العالمية والعربية اتجهت إلى النشر الالكتروني . قبل ايام كنت اتحدث مع صديق عن انتهاء الرسائل والتلغراف الورقي بل البريد تحول إلى الالكتروني والبدالات إلى رقمية واذا استمر التقدم سيغيب الكتاب الورقي من أيادي القراء .
– ما هي المميزات التي تتميز بها القصة القصيرة جدا وتميزها عن باقي الأجناس الادبية الاخرى؟
– أولا هي قصة يعني لها مميزات ومقومات وعناصر أي قصة من العنوان والمقدمة والمدخل والحبكة والخاتمة إضافة إلى اشتمالها على الخصائص البلاغية واللغوية ، لكن ما يميزها عن باقي الأجناس الأدبية القصصية فأولاً العنوان وله أهمية في جذب القارئ والناقد والمحكم والتكثيف والتركيز والرمزية والقفلة
الصادمة هذا ما يميز الق، ق، ج الحديثة لكن هناك كتاب لهم لونهم المغاير عن الشروط التي ذكرتها ويكتبون بقوة تجذب لهم القراء لكنهم لم يلتزموا بشروط الق، ق،ج الحديثة.
– برأيك هل استطاع الادب فعلا أن يغير شيئا في الواقع في عالمنا العربي من خلال معايشتك لهذا الواقع؟
– الأدب العربي في نظر كل ما يكتب في الصحافة والشعر والقصة والتاريخ هذا هو الأدب والسينما والمسرح وحتى الفن يأخذ من الأدب ولايوجد أدب بعيد عن بيئته او واقعه حتى الخيال والفنتازيا والأديب هو عين الواقع ينقل المعاناة والصور اليومية لحياة الناس السياسية والاجتماعية والاقتصادية ويسجلها في كتاباته الشعرية والقصصية والاخبارية وما وصلنا من الأولين هو عن طريق رواتهم ومؤرخيهم وكتابهم ونفس الشيء يحصل الآن فالكاتب الوطني كما يطلق على الكثير من الكتاب الذين كتبوا عن مشاكل شعوبهم واي حكم مستبد يخشى الكتاب الوطنيين لأنه يعريهم يفضح اكاذيبهم ويكشف الحقيقة امام الشمس وسبق وان قلت ان كثر ما يكتب في هذه السنين الأولى من القرن الحالي هو رصد للظواهر السياسية والاجتماعية في بلداننا.
– كيف ترى الواقع الثقافي في العراق بشكل خاص وفي العالم العربي بشكل عام؟
– الواقع الثقافي العراقي يعاني الكثير منها عدم اهتمام الدولة وغياب الدعم أو التشجيع وغياب الرقابة وغلبة الشخصية على العامية فكل ما ينتج هو مبادرات فردية لذا يعاني الأدب والفن فلا مسرح ولا سينما ولا تشكيلي ولا موسيقى ولا أدب مقارنة بالستينات والسبعينات فزمان كنا نعرف ما يصدر للكتاب ونشاهد أيام للمسرح او معارض فنية أو مهرجان سينمائي الآن نقرأ أو نسمع أن الفنان فلان فاز بجائزة المسرح أو الكاتب فلان فاز بجائزة الطيب صالح مثلا بعمل فردي وليس بتنسيق وترتيب من وزارة الثقافة واعتقد العالم العربي كبلدان مثل مصر الجزائر الإمارات أفضل حالا منا لكن هل بنشاط وزخم سنين القرن الماضي وتتميز دولة الإمارات بنشاط ثقافي متميز جدا.
– مع الانتشار السريع لوسائل التواصل الأجتماعي وهذا الفضاء الأزرق واقتحامه لعالمنا هل شكل منحى ايجابي ام سلبي على الكاتب؟
– أنا انظر له منحى إيجابي لأن بالوسائل استطعنا أن نقرأ نتاج الأشقاء بالإصدارات اليومية ونعرف نشاطاتهم وأعمالهم ومهرجاناتهم ونتابع العديد من المواقع الأدبية والمجلات والصحف الرصينة وبشكل يومي لكن هناك جوانب سلبية منها حرية النشر وعدم وجود عين الرقيب وليس كل ما ينشر بمستوى جيد او حتى مقبول بالركيك وهابط وغلب الغث والتجاري على النتاج الرصين وكثرت السرقات الادبية والسبب عدم السيطرة على حرية النشر ووجود قوانين تصون الملكية الخاصة .
– كيف تنظر إلى كتاب القصة المعاصرين اليوم وهل هناك اسماء بارزة؟
الساحة الأدبية زاخرة بالعديد من الأسماء البارزة واللامعة في مجال القصة بعضهم نال جوائز في مسابقات عالمية وعربية أمثال حسن النواب، دعاء جمال فهيم البادي، الكاتب السوداني مهند رجب الأمين.
العراقي علي حسين عبيد، الكاتب المغربي عبد الرحيم سليلي السوداني نادر إبراهيم عبد الحليم. خديجة يكن من المغرب، حسن حميد فلسطين وليعذرني الأصدقاء عن ذكر الكثير من المبدعين
” أمانة والي “أحب الشخصيات المبنية بشكل صحيح..والجيل الجديد يحمل رايات للمستقبل ..