“محمد عبود”الدراماالسورية تراجعت في الفترة الأخيرةو العمل الذي جذبني المقابلة مع السيد أدم

الهام غانم عيسى

نتابع على القنوات الفضائية وككل عام زخما في الاعمال الدرامية وسبقا رمضانياً بين شركات الانتاج وبين الممثلين فما رأي الفنانين بالدراما لهذا العام وكان لنا هذا اللقاء مع المخرج محمد عبود

بالبداية أود الترحيب بكم  وسوف أقدم  رأيي كمشاهد بعيداَ عن إني مخرج

من وجهة نظري للأسف الدراما السورية تراجعت بالسنوات الأخيرة لكن لم ننكر ونقدر الجهود المبذولة في ظل الظروف الراهنة التي يمر يمر فيها البلد

وبشكل عام يعتبر إنجاز ما قُدم  لذلك أقول  إن النسبة جيدة نوعاً مع وكل الإحترام للقائمين على هذه الأعمال من فنيين وفنانين ومؤلفين ومخرجين وعلى رأس القائمة المنتجين اللذين مازالوا داعم حقيقي للدراما ولإستمراريتا

اما بالنسبة للعمل لذي جذبني لمتابعته، الحقيقةهناك أكثر من عمل كمشاهد ممكن قول انومقابلة مع السيد أدم في شي واقعي وفكرة جريئة نوعاً ما

اما العمل الذي شدني لمتابعته  إخراجياً أنا أحترم كل المخرجين ولكن أهتم بمتابعة أعمال البيئة التي تحمل توقيع المخرج بسام الملا فأنا أعتقد أن روح أعمال البيئة التي يقوم الأستاذ بسام بإخراجها لها نفس مميز وأتحدث عن سوق الحرير

بروكار كان متابعا ولكن مقابلة مع السيد أدم جذبني أكثر وقلت لك الأسلوب في طرح الفكرة كان جميلاً جداً

وبالنسبة أي من الممثلين كان مميز يقول محمد عبود”
لايمكنني أن أقول اسم واحد كان مميزا فدائما نجومناً لهم وجودهم القوي والمميز ومن بعض هذه الأسماء النجوم غسان مسعود وسلوم حداد ورناشميس ومحمد الأحمد

ويشير عبود عن إذا هو من المتابعين لغير الدراما السوري :
بالحقيقة لن أبالغ أو اتصنع أنا لاأنجذب للأعمال غير السورية ولكن أمر عليها مرور الكرام وألاحظ انها تتطور بشكل كبير على الصعيد الفني وهذا يعود للإمكانيات الكبيرة الموجودة ضمن أي عمل

إقرأ أيضا  “وفاء موصلي ” “مرّر المخرج فترة انقضاء 10 سنوات برشاقة وإيقاع سريع فلم تقع المشّاهد في مطب الملل

“سناء سواح ” ببساطة عمل كوميدي ناجح ،وجائحة كورونا أثرت جداً على الأعمال الدرامية

 “نجلا عليق “كل سنة يقل تأثير الدراما على المشاهد بسبب البوتوكس حيث تغيرت تعابير وجوه الممثلات