بقلم: لميا بانوها
من نواميس الكون الاختلاف في كل شيئ حتى الآراء تحوي في باطنها اختلافات
مثلها مثل اختلاف الليل والنهار،واختلاف الفصول الأربعة وهكذا.
كذلك الإنسان، هناك رؤى عديدة لكل البشر ولكل ما حولنا لذلك…….
حين نتأمل الفصول الأربعة وتتابعها نجدُها تتوالىَ لتتكامل وليس لتتضارب مع
بعضها حتى تُعطي في النهاية سنة متكاملة،ولَم نر أن فصلا سبق فصلٌآ آخر عن المُعتاد،هكذا الآراء المختلفه تؤدي إلى تكامل وليس تضارب فيما بينها… نتحاور حتى نتفاهم … نتقارب … نتآلف فيُخلق العديد من الآراء التي تجعل الأُفق أكثر
رحابه،و فِكرا أكثر نُضجاً.
فهل الإختلاف في حد ذاته يُسيئ للإنسان؟
إننا خُلقنا بشر مختلفين في اللغات والأشكال والألوان، وكان الله قادراً أن نكون
بشكل واحد وطريقه ولغه وفكر واحد.
فالحوار بين البشر مثله مثل الشمس تُشرق لأداء مهامٍ خُلِقت من أجلِه كذلك نتكلم
لنتقارب ونتفاهم وتتوطد العلاقات فيما بيننا لينشأ نوعٌ من المحبه وإذا اختلفنا
نبحث ونُفتش عن الحقيقه أو الأقرب للصواب مما يخلق نوعٌ من إحتمالية صدق
باقي الأطراف، إنه بوابة التوافق فيما بيننا،وهى لُغة العُقلاء.
حتى وإن وقع الاختلاف تم احترامه، فإنه إن لم يكُن هناك إختلافات فيما بيننا
لفسدت أمُورٌ كثيره أبسطُها ما تعددت الأذواق والألوان وأجلها ما تعددت الخبرات
وتباينت النظريات والأبحاث والإختراعات لتتجه في النهاية لصالح البشر.
والحُكماء هم مَن لهم القدرة على استيعاب واحتواء الاختلافات.
ومن أسوء العقول مَن لا تعرف قيادة الحوار ولا احترام اختلاف الآخرين فتُحوله
إلى خلاف كي يعتقد الآخرون أنهم ضاقوا ذرعاً بإقناع العالم بما يجب أن يسود.
وكما قال غاندي” الاختلاف في الرأي ينبغي ألا يؤدي إلى عداء .. وإلا لكُنت أنا
وغيري من ألدّ الأعداء “.
وللآراء أُصول في طرحها يجب الانتباه لها أولُها عدم سوء الظن،.
وثانيها عدم التصيُد لأخطاء الآخرين… وثالثها الحذر من إصدار أحكام أنانية
لفرض أفكار بعَينها،وبنظرة تأمُلية بين الماضي والحاضر نلحظ أننا لسنا أعقل من بعضنا ولكن ..كل مِنا يوجه تفكيره في طريق مختلف عن الآخرين،
أيضاً على مر السنين يُلاحظ الإنسان نفسه أن فكره يتغير كل عِدة سنوات
ولكن، هل لتغيُر الحياة نفسها! أم للتقدم في العُمر! أم لتغيُر الثقافات.التي تجعله اكثر نُضجاً.
فهل الاختلاف في حد ذاته يُسيء للإنسان؟
إننا خُلقنا بشرا مختلفين في اللغات والأشكال والألوان، وكان الله قادراً أن نكون
بشكل واحد وطريقه ولغه وفكر واحد.
فالحوار بين البشر مثله مثل الشمس تُشرق لأداء مهامٍ خُلِقت من أجلِه كذلك نتكلم
لنتقارب ونتفاهم وتتوطد العلاقات فيما بيننا لينشأ نوعٌ من المحبه وإذا اختلفنا
نبحث ونُفتش عن الحقيقه أو الأقرب للصواب مما يخلق نوعٌ من إحتمالية صدق
باقي الأطراف، إنه بوابة التوافق فيما بيننا،وهى لُغة العُقلاء.
حتى وإن وقع الاختلاف تم احترامه، فإنه إن لم يكُن هناك اختلافات فيما بيننا
لفسدت أمُورٌ كثيره أبسطُها ما تعددت الأذواق والألوان وأجلها ما تعددت الخبرات
وتباينت النظريات والأبحاث والاختراعات لتتجه في النهاية لصالح البشر.
والحُكماء هم مَن لهم القدرة على استيعاب واحتواء الاختلافات.
ومن أسوء العقول مَن لا تعرف قيادة الحوار ولا تحترام اختلاف الآخرين فتُحوله
إلى خلاف كي يعتقد الآخرون أنهم ضاقوا ذرعاً بإقناع العالم بما يجب أن يسود.
وكما قال غاندي” الاختلاف في الرأي ينبغي ألا يؤدي إلى عداء .. وإلا لكُنت أنا
وغيري من ألدّ الأعداء “.
وللآراء أُصول في طرحها يجب الانتباه لها أولُها عدم سوء الظن،.
وثانيها عدم التصيُد لأخطاء الآخرين… وثالثها الحذر من إصدار أحكام أنانيو
لفرض أفكار بعَينها،وبنظرة تأمُلية بين الماضي والحاضر نلحظ أننا لسنا أعقل من بعضنا ولكن ..
كل مِنا يوجه تفكيره في طريق مختلف عن الآخرين،
أيضاً على مر السنين يُلاحظ الإنسان نفسه أن فكره يتغير كل عِدة سنوات
ولكن، هل لتغيُر الحياة نفسها! أم للتقدم في العُمر! أم لتغيُر الثقافات.
زر الذهاب إلى الأعلى