في سباق الحياة ستقابل العديد من الحواجز حتماً ، منها مايتوجب عليك تخطيه ، والآخر كسره ، وثمة نوع تحطيمه واجب.
كسر الحواجز هو الرفق في تخطي العقبات ، والطريق السلمي للوصول للأهداف.. أما التحطيم فيتضمن القوة والعزم للنيل للمبتغى ؛
وما الحواجز سوى حدود فاصلة بينك وبين ماتعيشه ويعيشك ؛ بعضها ظاهره من الخارج والبعض الآخر ماهو سوى حواجز بداخلك..
في مرحلة الاندفاع والاقبال على الحياة بشغف ستتملكك تحطيم حواجز كثيرة بدافع اللهفة والعجلة للوصول لعتبات مستقبل مجهول الهوية ، وهنا الفضول سيد الموقف.
أما في مراحل الاحباط ستجد نفسك تواجه حواجز مختلفة تفصلك عن العالم الخارجي هنا ستحتمى بها ، تفضل المكوث خلفها ..
بعض الحواجز في تحطيمها أذى
حواجز الفطرة السليمة
وهنا أنت تعبث في ( الكاتالوج) الخاص بتكوينك البشري فلا تخالف ضميرك ؛
كل منا يمتلك صفات وقدرات خاصة نشأ بها نتيجة عوامل كثيرة فانطبع بشكل محدد ، والتقليد الأعمي هنا غباء ، والتمرد الأهوج بلاهة .
إن من أخطر مايمكن أن يمر به الفرد في حياته هو كسر جميع الحواجز بدعوى الحرية ، فالحرية الكاملة سجن كبير ، وتيه مخيف ،
تحطيم حواجز المرضى
عندما تجد شخصا قريبا مِنك مُشتتا ، ثائرا على غير العادة .. يبدو لك علي غير طبيعته بشكل ملفت ، متألقا ظاهريا وباهت نفسياً ؛ هنا لابد وأن تسانده وألا تتركه لنفسه فهو علي شفا هلاك محقق.
الوحدة طويلة المدى قد تودي بصاحبها لتخطيها بطريقة صاخبة فيحطمها تحطيماً وقد يصبح من ناسك لعربيداً ؛
من الخطأ أن نتجاهل تلك الفئة من منطلق أنهم هادئون، مكتفون بأنفسهم .. هذا خطأ فادح ،
التماهي وإغفال الحقوق خاصة للمستضعفين جريمة شنيعة مردودها خطير للغاية !
بعض الحواجز لا ننتبه إليها إلا عند رؤيتها مُشيدة عالية ، ترعبنا متانتها ، بنيت علي مهل لكنها فرضت وجودها مع مرور العثرات ؛ تلك الحواجز أشد قسوة من التى نلجأ لتحطيمها..
بناء الحواجز أصعب من تحطيمها..
طلب الحماية والعثور على من يساندنا أندر من المتطوعين لتحطيم حواجز خوفنا ، المرتزقة كثيرون متلهفون للنيل من سقطاتك والحياة لاتحمي المغفلين.