حياة الفنانين
مجدولين الجرماني “مورفين أحمر مزج بين الأسطورة والواقع ..الحلم والحقيقة من خلال بطلة الرواية شام
إعداد وحوار/ ريمه السعد
بعد أن رأت رواياتها النور ” مورفين أحمر “ والتي صدرت منذ أيام كان لنا هذا اللقاء مع الكاتبة مجدولين الجرماني لنتعرف عليها وتحدثنا عن فكرة الرواية
بداية حدثينا عنك ِ ….
مجدولين الجرماني
حصلت على شهادة مساعد مهندس بعد الثانوية العامة في دمشق
شهادة ماستر في علوم الطاقة في بيروت
شهادة من لجنة الثقافة البدنية واللياقة من الاتحاد الرياضي العربي السوري
شهادة cpt من مركز الشرق للعلوم السياحية ليفانت للتدريب والتطوير
قمت بدراسات حرة بعلم النفس وعلم العقل الباطن مخاطبة العقول حتى استطيع السيطرة على الجسد عن طريق الإيحاء النفسي وإزالة الضغوطات العصبية .
امتلك قاعدة ثقافية كبيرة من القراءات لعدد من المنجزات الأدبية شعر ورواية وذلك في عدة صحف محلية وعربية مثل جريدة البناء اللبنانية ،مجلة السفير ، مجلة الرؤية العمانية ، جريدة كواليس الجزائرية ، وصدى مصر ، نهر البلاغة هولندا ، جريدة الوحدة السورية ،
صدر لي في بداية العام ٢٠١٨ مجموعة شعرية عن دار بعل السورية تحت عنوان ويزهر من اكمامه الدراق
ومن ايام صدرت رواية مورفين احمر بموافقة اتحاد الكتاب العرب عن دار سين للطباعة والنشر في دمشق
اعمل حاليا مدربة تنمية بشرية في الجمعية الوطنية للتنمية والشباب
اعمل في العلاج بالريكي بشهادة من الجمعية الكندية للطاقة ولدي مركزي الخاص
اعمل في الكثير من الجمعيات ذات الطابع الغير ربحي كمعالجة متطوعة لحالات تتعلق بالشان الاسري والخط الاجتماعي والذي يندرج تحت ما يسمى بضحايا الحرب النفسية
مديرة مكتب المراة في الامانة العامة
عضو في الجمعية العلمية التاريخية في دمشق.
وتتابع مجدولين لتحدثنا عن بداياتها ومن الداعم الكبير لها قائلة :
بداياتي للكتابة منذ كنت في الصف الثامن الاعدادي بحيث نشرت بمجلة الجندي العربي في سوريا و كذلك نشروا لي نصا في مجلة العربي
عائلتي مشهورة بالشعر النبطي ووالدي يمتلك مكتبة ثرية بالكتب ويعود الفضل لهم بقاعدتي الثقافية
وعندما حلت الحرب على سورية وعملت مع العوائل المشردة وبدأت ازمة الاسر وتفرقة الناس والهجرة والنزوح عدتُ للكتابة من رحم الألم الذي احاط بنا بدأت بنصوص بسيطة وقد شجعني اولادي باصدارهم اول ديوان شعر لي ومن خلال عملي كمرشدة اسرية مع النساء استوحيت فكرة الرواية التي حاولت بهاطرح المشاكل المغطاة اجتماعيا و معالجة الامور بشكل يتناسب مع مجتمعاتنا
استهلكت الرواية ثلاث سنوات من عمري في خضم الازمة التي ما زال بلدي الحبيب يحياها واخيرا رات النور “مورفين احمر”
و هي رواية من القطع المتوسط تبلغ ٢٠٨ صفحة صادرة عن دار سين للنشر والطباعة في دمشق
الغلاف للفنان التشكيلي اللبناني عبد الحليم حمود
من عالم الأرواح تنبثق البشرية بمجملها وتتوزع ضمن مركبة مقدسة هي الجسد
هناك من يعتقد بأن هذه الارواح تتقمص اجساد متعددة وهي في رحلة بحث عن الحقيقة الكونية وتواجدها وفي خضم هذا البحر المتلاطم تنشأ الحروب والصراع على السلطة والتسابق للملكيات المادية التي يفنى في سبيلها الكثير دون مبرر
المرأة والرجل هم البداية والنهاية
هذه الثنائية العجيبة في كل الحياة ، الليل والنهار ، السماء والأرض ، الماء والتراب ، الحرارة والرطوبة …..الذكر والأنثى
وتشير الجرماني أن في رواية مورفين أحمر مزج بين الأسطورة والواقع ، الحلم والحقيقة ،من خلال بطلة الرواية شام التي تبحث عن مفاتيح الحقيقة الكونية .
فبطلتنا شام تظهر الظلم المجتمعي الذي يقع على المرأة ويجعلها تتخلى عن أسمى حقوقها النفسية والجسدية ، وكيفية تحكم المجتمع الذكوري من خلال العلاقات المتداولة بين كل البشر ، كيف بالامكان قتل روح الانثى التي ترمز للخير والطبيعة و الحب والجمال من خلال سيف قاطع يسيل منه الدماء بيد ذكر يسعى للتملك والسلطة والخيانة
شام هي وطني الذي خانوه كل من في الأرض
لكنها تصمم على المواجهة والوصول لزرع قيم من الخير والمبادئ الحق
في هذه الرواية سنكشف الغطاء عما يحصل في الخفاء وفي النفوس علنا نستطيع ان نقدم حلا يتناسب مع مجتمعاتنا .
ويبقى السؤال معلقا …
هل استطاع الانسان عموما أن يسخر تفوقه العقلي و وعيه الانساني في ممارسة الجنس ؟!
وهل الجنس والحب وجهان لعملة واحدة ؟!
وإلى أين تتجه هذه البشرية منذ بدء الأسطورة إلى عالمنا الحضاري الراهن الذي نحيا فيه
محبتي مجدولين الجرماني
وأسرة وإدارة مجلة سحر الحياة تبارك للكاتبة مجدولين صدور رواياتها مورفين أحمر متنيين لها دوام التقدم والنجاح
إقرأ المزيد الرجال أكثر عاطفة بينما المرأة عقلانية
“عبد العزيز آل زايد”جائزة ناجي نعمان هي العتبة الأولى لانطلاقتي الأدبيّة
المفكر الموسوعي”د.محمد حسن كامل”صاحب مشروع التنوير العربي لنشر العلم والفكر والثقافة