حياة الفنانين
لينا عبد الكريم ” الكتابة القصصية نبلغ مرحلة فهم أعمق للعالم ولأنفسنا
لينا عبد الكريم كاتبة سورية من مواليد مدينة حمص حاصلة على إجازة في الحقوق. ومن خلال لقاءنا بها تعرفنا على جوانب عديدة تمتاز بها وعبرت من خلال الكتابة عنها.
إعداد وحوار / ريمان قصص
اخراج صحفي/ريمه السعد
تدقيق لغوي/ ميرفت مهران
_ما أهمية القصة القصيرة مقارنة بالرواية؟
القصة القصيرة ما زالت تحتفظ برونقها بين طيات السطور فإن كان إبداع الكاتب يتبلور في صياغة الملاحم والأعمال الروائية الطويلة فإن القصة التي تعتمد على المشهد الواحد لجانب من جوانب الحياة أو شخصية ليست محورية وربما تكون مهمشة بالمجتمع تحتاج لبراعة من كاتبها حتى يعطينا نسيجا متسقا من حيث البداية والمحتوى والنهاية في صفحات أو ربما في سطور …
_هل يعتبر القاص بداية لروائي قادم؟
قناعتي أن الروائي الذي يبدأ قاصا سنجد أن “الجملة” لديه محكومة تماما ومكثفة وتحمل جزءً من الحدث وبالتالي على رأي أستاذي وملهمي يكون أكثر قدرة على الكتابة بشكل ينفي وجود الإسهاب كثيرا هي برأي فن السهل الممتنع
_ما الذي لفتك إلي الاهتمام بالقصة القصيرة؟ وكيف بدأت تجاربك الأولى في كتابتها؟
كانت البداية قصاصات جمعتها والدتي كانت مربية أجيال رحمها الله وكانت ترى فيها سرد كاتبة مبتدئة وكان هناك من شجعني عبر المؤسسة الأقرب لقلبي بمجال الأدب في سورية مؤسسة سوريانا راعية الأدب والأدباء وكان لي شرف العمل فيها
فبدأت برسم حروفي الأولى بالقصة القصيرة عبر عالم خاص وكانت الرغبة في الاكتشاف الدافع أن نختبر الأشياء والأفعال وأن نحمل الجمل بأفكارنا وتجاربنا وفي عملية الكتابة القصصية نبلغ مرحلة فهم أعمق للعالم وللناس ولأنفسنا
فعندما يقرأ شخص ما ما كتبناه فسيكون قد شاركنا وشاركناه ولو قليلاً هذا المفهوم وفوق ذلك فإن الكتابة القصصية يمكن أن تكون مُتعة عظيمة.
والقصة كانت مثل كائن حي يستحوذ على مشاعري وقلبي وذهني
_ماهي المجموعات القصصية التي كتبتها؟
البداية كانت قطاف من بلاد الياسمين مجموعتي الأولى قصص واقعية والثانية حواء بين أهدابها موطني
إقرأ المزيد “إياد عيسى” علينا الحفاظ على على التراث الفلسطيني لأنه هويتنا
وفاء موصللي “كل فترة من حياتي الفنية كانت منعطفا جديدا ..
“مورفين أحمر” أول رواية سورية تُسجّل كاملةً كملف صوتي للكاتبة مجدولين الجرماني