_الأسرة العربية و الريفية خاصةً، كانت قديماً ثريّة في النسل و الإنجاب ، ضمن بيت عربي متواضع ذي حجرتين وأرض ديار و ربما مصطبة … كان يحكمها القاسم المشترك الأساس و هو “النشاط ، التعاون ، القناعة ، البساطة و التربية الحازمة “ضمن نظام :”الكل يعمل … الكل يأكل…و الكل منسجم …دون كماليات و استهلاك و رفاهيات”…و من رغب بالعلم فليتعلم و يشق طريقه الشائك بنفسه …
_اليوم و رغم تغيّرأنماط الحياة، و قسوة الظروف نجد كثيراً من العوائل ما زالت راغبة و متباهية بإكثار النسل و الإنجاب دون قيود أو مراعاة لمستقبل الأبناء و حقوقهم كأطفال أو يافعين و شباب…لا بل أن بعض الخلايا الأسرية الخصبة عجزتْ عن تربية أو تعليم الأبناء …ليقولَ الأبناء لاحقاً وبمرارة على لسان أبي العلاء المعري :