كسرَ قاعدةَ التركيزِ على اتّجاه معيّنٍ للإبداعِ فيه، فأبدع في اتّجاهاتٍ عدّة رغم صغرِ سنّه، كما أثبت نفسَه في عالمِ الصحافةِ عموماً، ولفت الانتباهَ في الصحافةِ الفنية خصوصاً.
واستطاع يزن خضور الخوض في المجال الإعلامي بكفاءة وجدارة، محافظاً على أخلاقيات المهنة بأسلوبه الذي يجمع بين الجدة والطرافة، محاولاً أن يخلق حالةً خاصةً به بإصرارٍ وجهدٍ ملحوظ، فضلاً عن علاقاته الاجتماعيّة التي تجعله السبّاق دوماً في الأخبار الحصريّة، فتنوّع عمله، واكتسب ومصداقية في كل الأعمال التي أنجزها.
“يزن خضور “ صحفي سوري جمع بين العمل والتفوق الدراسي فكان من الوجوه الشابة السورية التي تسعى لخلق بيئة إعلامية جيدة، اختارَ الإعلامَ طريقاً له، فدرسهُ أكاديمياً في جامعةِ “دمشق”، ليصبحَ فيما بعد مهنةً يغلفها الشغف في حياته العملية، فوصل إلى قلوب الكثير من الناس.
طموحه الواسع ومثابرته الحثيثة لمهنته، جعلاه مثالاً للإعلامي الشامل، فحصل على عدة جوائز، وتميّز في أكثر من مجال، ليكون اليوم الإعلامي العاشق لمهنته.