ونحن على أعتاب عام جديد نرجع ونتمنى مرةً أُخرى أن يكونَ عاماً يسوده سلاماً إجتماعياً في مصر و دول العالم، وأن تهدأ موجة القلق التي تحيط بالإنسان خوفاً على نفسه أو المُقربين إليه جراء الڤيروس الشفاف والفتاك في آنٍ واحد، الذي من الواضح أنه في موجته الثانية يزداد شراسة وانتشاراً لذلك بدأت مُنذ أسابيع قليلة السُلطات الإنجليزية في تطعيم أكثر من ستمائة ألف مواطن بلقاح ما يُعرف بتحالف فايزر- بيونيتك(أمريكي.ألماني)
لمواجهة الموجة الثانية من ڤيروس كورونا والخروج من حالة الحصار، وعلى الصعيد الآخر يواصل علماء أحد أهم مُختبرات العالم في العلوم والتكنولوچيا الدفاعية (بورتون داون) في بريطانيا العمل ليل نهار من اجل فك شفرة هذا الڤيروس اللعين على أمل التوصل للقاح جديد وآمن.ويُجنب أوروبا ومنها المملكة المُتحدة من كارثة إنسانية مُتوقعة وإذا ما تحور الڤيروس مرة ثالثة وهى الموجة التي ستكون حسبما يقول كثير من أساتذة علوم الأوبئه أنها ستكون الأشد فتكاً من سابقتيها إذ لم يلتزم الجميع بالإجراءات الاحترازية
والتباعد……. الاجتماعي، وخلال أيام تبدأ وزارة الصحة المصرية في تطعيم الأطقم الطبية باللقاح الصيني ومن بعدهم كِبار السن وأصحاب الأمراض المُزمنة.
ولكن هناك العديد من التساؤلات من خلال قراءة بعض الأبحاث المعنية بتركيبات هذا اللقاح هل تخلو اللقاحات البشرية من(النانو) وهو عبارة عن جزيئات مُتناهية الصِغر من الألومنيوم (غير الألومنيوم المتعارف عليه) ؟
هل لجزيئات النانو القدرة على دخول المخ البشري؟
ومن قراءات سابقة لبعض الأبحاث ورد أن جزيئات النانو ترتبط بشدة بالبكتيريا والفيروس ولا يُرى بالعين المجردة ولها القُدرة على دخول المخ وهذا أيضاً ما تم من تجربته علي الحيوانات بإستخدام نفس المواد البشرية التي يُحقن بها الأطفال، غير أن أثبت بعض علماء أوروبا بعد دراسة أُجريت على جزيئات النانو أنها تبقى في مخ الإنسان لسنوات بل عقود وبالتالي ترتفع نسبة أمراض المخ والأعصاب لدى البالغين كالزهايمر، ثم وُجِد في أدمغة هؤلاء المرضى نسبه من الألومنيوم المتناهي الصِغر والتي ترتبط بوضوح باللقاحات التييُحقن بها البشر.
وقد ورد بهذه الأبحاث أنها تسبب إلتهابا عاما في الجسم وهناك أكثر من
نصف أطفالنا لديهم حالات إلتهاب مُزمن في أجسامهم ولَم تُجرى ألدراسات لتقرر إن كانت هذه الإلتهابات تتحول لتصبح مُزمنه أم لا.
هناك طفل من أصل خمسة لديهم إعاقات مُزمنة.
هناك طفل من أصل عشرة لديهم فرط حركة وعدم تركيز.
وطفل من أصل ٣٥ مصاب بالتوحد.
وطفل من أصل ١١ طفل لديه حساسية صدر مُزمنة.
وطفل من أصل عشرين تحت عمر خمس سنوات لديه نوبات صرع.
مع ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض المناعية بشكل ملحوظ . ومع دخول اللقاح للجسم وما يسببه من ردة فعل مفاجأة للجهاز المناعي ينتج عنه ما يُعرف( بالمحاكاة الجزئية) والتي تجعل الجسم يفقد القدرة على التفرقة بين الڤيروسات والبكتيريا الدخيلة عليه وبين خلايا الجسم الطبيعية مما يجعل الجسم يفقد القدرة علي التفرقة بين ما يجب أن يقاومه
(فيروس وبكتيريا) وبين خلاياه الطبيعية وبالتالي ينقلب الجهاز المناعي على نفسه مسبباً مرض مناعي ويبدأ الجسم بمهاجمة نفسه، كل تلك الأبحاث تحتاج منظمة الصحة العالمية بما أنها المنصة المُخول لها الفصل بتلك الدراسات.