كتبت/ غادة عبدالله
يُعدّ الذكاء الاجتماعيّ من المهارات المكتسبة التي يُطوّرها الإنسان مع مرور الوقت ، ومن المهم أيضاً تحسين ذكائنا الاجتماعي من أجل تعزيز تفاعلاتنا الاجتماعية. ولا يؤدي القيام بذلك إلى تحسين أدائنا الاجتماعي العام فحسب، بل يحافظ على صحتنا أيضاً.
فالذكاء الاجتماعي هو قدرة الفرد على تفسير وفهم بيئته الاجتماعية وإقامة علاقات هادفة مع الآخرين،إنها سمة مكتسبة تنمو مع الشخص. يحدد مستوى الذكاء الاجتماعي للشخص مدى تفاعله مع الآخرين.
من المهم تحسين الذكاء الاجتماعي للفرد لأن لهذا فوائد عديدة.
وفيما يلي أهم مهارات الذكاء الاجتماعي الأساسيّة
مهارة التحدث والحوار: يتميز الشخص الذكيّ اجتماعيّاً بقدرته على الحديث مع مختلف الأشخاص بأسلوبٍ لائق ومهذب، إذ يمتلك ما يُسمى بمهارات التعبير الاجتماعيّ، ودائماً ما تكون الأنظار مُتجهة نحوه في الجلسات الاجتماعيّة.
معرفة العادات والمعايير الاجتماعيّة: يمتلك الشخص الذكي اجتماعيّاً القدرة على التعامل مع مختلف المواقف الاجتماعية سواء التي تتطلب التعامل برسمية، أو غير الرسمية، ذلك لأنّه على علمٍ تام بالقواعد التي تحكم المواقف الاجتماعية ضمن بيئته.
مهارة الاستماع الجيد: يتسّم الشخص الذكيّ اجتماعياً بالقدرة على الإصغاء للآخرين، لذلك يشعر الآخرين بالراحة والرضى بالتواصل معه.
الشعور بالآخرين: يمتلك الشخص الذكيّ اجتماعياً القدرة على فهم الآخرين، والشعور بهم، لذلك فهو يستطيع مساعدتهم بتجاوز مشاكلهم وحزنهم.
مهارة تبديل الأدوار: أو مهارة الكفاءة الاجتماعية، فالشخص الذكيّ اجتماعياً لا يُواجه صعوبة في التعامل مع مختلف الشخصيات والأعمار، مما ينعكس ايجاباً على ثقته بنفسه.
القدرة على ترك انطباع جيد: وتعد من أكثر مهارات الذكاء الاجتماعيّ تعقيداً، حيث يتسم الشخص الذكي اجتماعياً بقدرته على ترك انطباعٍ جيد عنه لدى الآخرين دون تصنّعٍ أو افتعال.
تجنّب الجدال: يتقبل الشخص الذكيّ اجتماعياً وجهات نظر الآخرين بصدرٍ رحب، وإن كانت تخالف آراءه أو معتقداته الشخصية، ويُفضّل تجنب الجدال.