بقلم: لميا بانوها
يستعد المحبون لهذا اليوم بالتفكير والبحث والترتيب لهذه المناسبة، يوم مجيئ
عيد الحب، هل للحب عيد؟ هل تحول الإحساس الكامن داخلنا لمناسبة نقضي له يوماً!
وشعورا وإحساسا وكلاما بداخلنا وحوارات مع بعض أشواقٍ وقليل من حنين،نتصارع مع كل هذا حتى نبرزه على شكل هديه جميلة، هل كل هذا أصبح له مناسبة! وما بين السنة الماضية والسنه القادمة ماذا يحدث؟
لماذا نستهين بغضب الآخرين وضجر الأعزاء،وتتراكم أحاسيس تتصارع بداخلنا
ومنها ما يبقى،ومنها ما ننساه،وماذا أبقينا! حسابات، خلافات تترك بداخلنا علامات
تتحول بها علاقاتنا ولا تكُن كما كانت على سابقتها،
الاهتمام يَفتُر والنفوس تغضب وحساباتنا تزداد.
نُخبئ مشاعرنا داخل صندوق وكأنها أشياءً نخجل من البَوح بها وننتظر المناسبه حتى
تدفعنا دفعاً حِيال التعبير عما يجول بخواطرنا ولكن ! بصندوق داخله هدية للقريب،الجار،الحبيب، الأبناء والآباء ،وأيضاً الأصدقاء وكأننا فقدنا مهارة الكلام والتعبير مع إن هناك مهارة تحويل المشاعر لكلمات، إنها فكرة جديد٦ه مع أنها بداخلنا ونستخدمها
ولكن في موضوعات أُخرى تزداد بها دفاتر الحسابات سُمكاً،مع أنه ببعض كلمات قليلة نوضح
بها مواقفنا سوف تمحى صفحات كثير٦ه مليئة بحسابات ومشكلات وحقوق أنت في غِنى
عنها، ويرجع دفتر حساباتك فارغاً من الحسابات الثقيلة.