صباحاً تبسمَ لي وقالَ
لا تبتأس وإن كانت أوجاعكَ جبلا
وروحكَ قد جزعت الماً
وإن كان قلبكَ شبَ فيهِ جمرا
وطرقاتٌ مَلئها الزمانَ آلاماً
وبِرقصة الزهورِ مُتمايلة على الاغصانِ مُتدندنةٍ معَ السحرِ
وبجمالِ نسمة الفجرِ .
وتلاوة تتعطروا فيها الروحِ
وبأستعانةٍ من ربِّ
وبِضحكَة الطفلِ المُتبسمِ
ستُرزق حُباً إلهي غير مُنقطعِ
لا ضيقَ فيهِ ولا تبعثرِ
زر الذهاب إلى الأعلى