حياة الفنانين
جاسمينا الكلوب”أطمح أن أكون مثل الفنانة الاردنية صبا مبارك لأنها أثبتت نفسها عن جداره وشخصيتها محببة وقريبة لقلبي
حوار ليث جبار محمد
إخراج صحفي/ريمه السعد
تدقيق لغوي/ميرفت مهران
ممثلة شابة من محافظة السلط الأردنية لديها موهبة وهي صغيرة سعت لتحقيق حلمها الفني رغم المعارضة والرفض من الأهل لكنها أصرت على تحقيق حلمها وأصبحت ممثلة وكاتبة انها الممثلة الشابة الأردنية جاسمينا الكلوب حلت ضيفة على سر الحياة
.. من هي جاسمينا
،، فتاة عاشت معانات وحولت معاناتها لنجاح
.. حديثني عن بداياتك وكيف كانت؟
،، طبعا أنا كبداية أهلي كانوا رافضين موضوع الفن وفعليا كانوا معارضين كوني من عائلة محافظه ومتشدده جدا
بدت قصتي وشغفي من أنا صغيرة تحديدا بالمدرسة كان حلمي إني أتعلم موسيقى بالاساس و أهلي كانوا رافضين ومنعوني من إني أتعلم ورفضوا رفض تام مع إني إشتريت جيتار وحاولت أعزف ولم استطيع ، وبعدها بفترة بدأت شارك بالاذاعة المدرسية وصار عندي شغف إني أدرس صحافه وتواصلت مع إعلامي كان مذيع بالراديو إسمه مازن دياب الله يرحمه وكنت اتحدث معه عن شغفي و شجعني وهو كان سبب استمراري بتحقيق
حلمي لكن بعد ما توفى كرهت موضوع الاعلام وشاركت كورال مع الأستاذ نجيب حداد ولم أكمل لانني كنت ضايعه ومتشتة الأفكار وجلست فتره طويله بالبيت بسبب العادات والتقاليد وفي سنه ٢٠١٤ بدأت أكتب بعد ما قرات كتاب “لا تحزن” للدكتور عائض القرني وبلشت شوي شوي من كتابه خواطر واشعار لقصص مع اني كان حلم حياتي اعمل كتاب بس ما قدرت بعدها صرت القي وانزل ع على السوشيال ميديا والناس أحبت صوتي بالالقاء
… هل واجهتي صعوبات عند دخولك الفن
،، نعم واجهت بالبداية من بعض المخرجين كانوا متخوفين من دخولي المجال ورفضوا عملي لأني من مدينه السلط ومن عشيره محافظه وأنا أول بنت من عشيره الكلوب بدخل المجال الفني فهم كانوا ما يجعلوني اعمل لهذا السبب
… ماذا يعني لك المسرح
،،، المسرح هو العشق خشبه المسرح بترد إلي الروح بحس نفسي بعالم ثاني و المسرح هو محبوبي الوحيد بتعطش لشوفته والوقوف على خشبته
.. أين تجدين موهبتك بالمسرح أو تلفزيون
،،، أحب المسرح أكثر لكن للأسف ممثلين المسرح غير مسلط الضوء عليهم إعلاميا خصوصا في بالأردن
فحاليا اتجاهي رح يكون للتلفزيون
ولكن ما بتخلى عن المسرح
.. لماذا الدراما الأردنية غير معروفة بالوطن العربي
،، بسبب الإعلام أولا
والسبب الثاني ما عنا كفاءة بالمستوى المطلوب ودراما عنا مكرره والإنتاج ضعيف
وممنوع الخوض بأمور سياسية أو دينيه
محصورين بنفس الزاويةع طول نفس المواضيع نفس القصص لأنهم لم يعطوا فرص للكتاب الجدد تقدم ما عندها فتجد نفس الكاتب نفس المخرج نفس المنتج نفس الممثلين ما عندنا فرص للمواهب الجديده
في تخوف عندهم منا كجيل جديد
وموضوع الإحتكار مسبب مشكله بتلاقي نفس الممثله بتاخد بطولة ٥ أعمال بنفس السنة أو نفس المخرج ل ٥ أعمال مع انه عنا ناس موهوبه وبحاجه فرص فبتلاقي الشاطر هو من يهرب على مصراو سوريا او الامارات
.. كيف ترين الفن العراقي؟
،، الفن العراقي فن راقي وفعليا في ثقافة وإبداع
.. هل انتي جريئة
،، أكيد الجرأة مطلوبة بس بحدود أو على حسب الموقف يلي بكون بحاجة جراه
جريئة جدا وأحب المغامرة
.. هل انتي حزينة
،،، كل شخص بداخله حزن عند حزني او ألمي . الفن علاجي بصراحة
.. شخصية كنت تتمنين تكون لك
.،، كنت حابة شخصية البنت الودوده البريئة كونها هاي شخصيتي ع ارض الواقع لكن انقلبت الموازين واعطوني شخصية الشر و يا ريتني ما اخدتها لاني اتقمصت الدور ع ارض الواقع وعشت الحالة لدرجه إني قعدت شهرين وأنا عايشة بالشر
… ماهي امنيتك
،،، أتمنى أكون فنانه أقدم فن راقي وهادف
وأتمنى من كل إنسان عنده موهبة فنية يحصل على الفرصة في هذا المجال وكل شخص شغوف لا يفقد الأمل ويسعى وراء أحلامه لأنها بيوم من الأيام رح تصبح واقع
… ماهي أهدافك المستقبلية
،،، اهدافي حاليا أنا عم كمل دراسة هدفي أصير أكاديمية وفعليا حابه أدرس إخراج أو مسرح
لأني انخلقت لأكون بهذاالمجال و لازم طور من نفسي لأن الموهبة بدون ثقافة ودراسة لا بتنفع
وإن شاء الله من أهدافي هو تصوير قصة فتاة وسط ذئاب بشرية لأنه هاي قصتي أنا وبتحكي عن حياتي يلي عشتها
وأكيد حابه أعمل كتاب أجمع فيه الخواطر يلي قمت بكتابتها
كلمتك الأخيرة
بتشكرك وبتشكر مجلة سر الحياة يلي بسلط الضوء إعلاميا على المواهب المدفونه
إقرأ المزيد ناهي مهدي”حاليا الساحة الفنية كثره بدون نوعية،والفن بالعراق للأسف يغيب الجيدين ويظهر المنافقين