حوار : فيصل علي
إخراج صحفي/ريمه السعد
…من لعبة الثواني والأوقات العصبية ..من رياضة يتحدى الزمن نقلات الكرة بين الأيدي ..نجمة سورية في لعبة السلة ” جلنار مبارك” ابنة البحر والساحل والشابة الجميلة والنشيطة والحوار التالي..
• تعريف بك وببداياتك الرياضية
وأهم ماحققيته في مسيرتك الرياضية..
••الاسم جلنار مبارك
العمر 18
درست ب مدرسة المتفوقين في المرحلة الإعدادية و الثانوية و كنت من الأوائل في الشهادة الاعدادية بمجموع 307 من 310 و نلت الشهادة الثانوية العامة و الآن ادرس اختصاص هندسة المعلوماتية
كما كنت من أعضاء الفريق الوطني لطرطوس ببطولة المناظرات المدرسية بدورتها الأولى عام 2018 حيث نال الفريق المركز الأول على سوريا و تم تكريمهم من قبل السيدة الأولى، كما كنت جزء من مشروع voice it out لليافعين الموهبيين بمنظمة JCI الذي نال المركز الأول على العالم لعام 2019
• هل رياضتنا بحاجة إحتراف بما للأحتراف من معنى من رواتب ومنشأت ورعاية صحية ..
••أجل تحتاج و تفتقر للاحتراف بشكل كبير
لأن ما يقدمه اللاعبين من جهد و وقت لا يوجد تكافئ بينه و بين الرواتب و الرعاية الصحية و النظم الغذائية و غيرها…
• واقع كرة السلة السورية مارأيك به وكيف ننتطور ونقارع الدول الاخرى…
••الوضع بحاجة إلى تطوير و اهتمام أكثر من حيث إقامة التجمعات الدائمة للاعبين للحفاظ على الاحتكاك و التحفيز على تطوير المستوى و تأمين المشاركات الخارجية و الاحتكاك الدائم مع الفرق الأخرى
و تسليط الضوء و الاهتمام على اللاعبين الموهبيين ذوي الأعمار الصغيرة و إعطائهم الفرص لإثبات أنفسهم فهم يشكلون مستقبل سلتنا و عدم اقتصار تركيز المدربين على اللاعبين الكبار ذوي الخبرة..
• هل ستسمرين في الرياضة أما ان هناك أشياء أخرى تريدين تحققيها
•• بالتأكيد سأستمر
بدأت بهذه اللعبة منذ أكثر من عشر سنوات فهي أصبحت جزء من حياتي و لدي أهداف و طموحات كبيرة سأواصل العمل كي أحققها فلا يمكن لأي شيء أن يبعدني عن كرة السلة
طبعا بالإضافة إلى متابعتي بتحصيلي الدراسي و التوفيق بين الاثنين…
• رسالة منك لكل فتاة وشكر في الختام لمن
••أوجه كلامي لكل فتاة لديها طموح أو هدف أو حتى رغبة أن تواصل العمل بجد لتصل إلى هدفها وأن لا تسمح لأي تحديات أو كلام و انتقادات من المجتمع أن تقف بطريقها
و أوجه الشكر لعائلتي سندي و داعمي الأول الذين وقفو بجانبي في كل مراحلي و إلى جميع المدربين الذي تدربت على يدهم فكل منهم ترك بصمته في مسيرتي
زر الذهاب إلى الأعلى