٨٧ عاما مرت على ميلاد النجم صلاح السعدني صاحب اشهر ابتسامة في الدراما المصرية ورغم ابتعاده منذ سنوات عن الاضواء وتفضيله للعزلة الا أن ميراثه الفني والابداعي جعلت الصلة بينه وبين جمهوره مستمرة رغم الغياب واعماله مازال يلتف حولها جمهوره ومحبيه امام الشاشة الصغيرة ولما لا وهو عمدة الفن الذي شارك في اكثر من ٢٠٠ عمل فني مابين سينما ومسرح ودراما واذاعة فمن ينسى نصر وهدان القط في حلم الجنوب والدكتور عزيز محفوظ في الاصدقاء والمعلم ابراهيم العقاد في الباطنية وحسن النعماني في ارابيسك وغيرهم الكثير
الى ان انتهينا عام ٢٠١٣ مع الحاج عبد القاصر في مسلسل القاصرات وقرر العمدة من بعدها ان ياخذ استراحة محارب
بدات نجومية السعدني تلمع وتزدهر بعد تقديمه الجزء الاول من ملحمة ليالي الحلمية نهاية الثمانينات من القرن الماضي تلك المرحلة التي سيطرت عل السينما اعمال المقاولات هنا كانت الفرصة الذهبية للنجم للانطلاقة الحقيقة من بوابة التلفزيون التي ثبت فيها اقدامه منذ ظهور مسلسل ابنائي الاعزاء شكرا في نهاية السبعينيات
اما لقب العمدة الذي لايزال يتمتع به السعدني جاء حصاد سنوات من تادية الشخصية الريفية في ليالي الحلمية التي جسد في اجزائها ال ٥ شخصية سليمان غانم العمدة المحب لوطنه والساخر من كل شي حوله والحاج عبد القادر في الناس في كفر عسكر
وفي السينما شارك صلاح السعدني في عدد من الافلام المهمة منها الارض اغنية عل الممر واللذان تم اختيارهما ضمن افضل ١٠٠ فيلم بالسينما المصرية فضلا عن افلام مثل ملف في الاداب