رياضة عربية وعالمية
اللاعبة السورية الموهبة في لعبة القوس والسهم أنجي عبدو “أنا الطفلة أنجي أعاهد نفسي ان اكون مثالا للفتاة القوية”
موهبة رياضية
حوار: فيصل علي
اخراج صحفي/ ريمه السعد
…فتاة صغيرة وطموحها كبير هي أبنة الشهيد نوار عبدو ..وفي عيد ميلادها نقول لها من نجاح إلى تميز ..لنتابع هذا الحوار معها
● عنها قالت اللاعبة أنجي:
○ أنجي نوار عبدو عمري ١٢ سنة من الصف السادس
أنتمي لنادي تشرين القوس والسهم
مدربي الغالي الكوتش فادي الأخرس
● عن بداياتها قالت اللاعبة انجي:
○بالبداية كنت أتابع البطلة الكوتش خلود فاروسي التي كانت مدربتي بالجمباز سابقا.. فأحببت أن أشارك بلعبة القوس والسهم لما تمتاز به هذه اللعبة من قوة تركيز وتساعد في الإدراك السريع وسرعة البديهة والتوازن.
التحقت بالنادي وتعرفت على الكوتش فادي الأخرس الذي كان البوصلة الأساسية لمحبتي بهذه اللعبة مع تشجيع والدتي التي ترافقني بكل خطوة أخطيها…
● وتابعت اللاعبة انجي:
○شاركت في بطولة المحافظة وكان ترتيبي الأول على مستوى البراعم
وان شاءلله ستكون هذه بدايتي لاظهر محبتي واهتمامي باللعبة التي رسمت أحلامي بها لأصل من خلالها لأعلى المستويات وارفع اسم بلدي الغالية سوريتي ومحافظة اللاذقية بالعالي..
● وعن الصعوبات قالت اللاعبة أنجي:
○بالنسبة للصعوبات فكانت خفيفة جدا لأن الكوتش يرافقنا بكل خطوة مع كل إرسال نقوم به…
● ووجهت اللاعبة انجي
○أنا الطفلة أنجي أعاهد نفسي ان اكون مثالا للفتاة القوية والمجتهدة لاهدي نجاحي في دروسي وفي لعبتي المفضلة.. لروح أبي الغالي الشهيد البطل نوار عبدو… ولأمي الحنونة التي تشاركني بكل خطوة
● وختمت اللاعبة انجي:
○شكري الكبير والعظيم لمدربي الغالي الكوتش فادي الأخرس.. الذي كان الأساس الذي ارتكز عليه لأكون أنجي التي تقرأون عنها الآن… آدامك الله معلمي ومدربي.. شكرا لك أستاذ فيصل لاهتمامك بنا نحن أبناء الرياضة أبناء سوريا… عشتم وعاشت سورية بقيادة قائدها البشار
اقرأ المزيد البطلة السورية سلمى النقري في حوار حصري عن أهم انجازاتها في لعبة التايكواندو
بطلة ألعاب القوى ماري جغيلي” رياضتي رياضة صعبة وشاقة تحتاج الى الكثير من الصبر والصدق في التمرين