الفنانة التشكيلية السورية “صريحة شاهين” في حوار خاص عنها وعن مشوارها الفني

حوار : فيصل علي

اخراج صحفي/ ريمه السعد

…امرأة سورية مبدعة وصاحبة فن راق ..تختلط الوان ريشتها لترسم أجمل اللوحات …مهما تحدثنا فهو القليل عن هذه الفنانة التشكيلية المبدعة ..صريحة شاهين تفتح قلبها الجميل لنا في هذا الحوار لنتابع …

من هي الفنانة صريحة شاهين

■ الفنانة السورية “صريحة شاهين” من مواليد “القنيطرة” عام 1969، درست الفن دراسة خاصة، وشاركت في عدة ملتقيات فنية منها: ملتقى تدمر الدولي وملتقى الخزف الأول في قلعة دمشق والمعرض الجوال في “الأردن – عمان” 2009، إضافة إلى مشاركتها الدائمة في معارض الربيع والخريف التي تقيمها وزارة الثقافة في “سورية”، وفي معارض وزارة الداخلية تحية الى شهداء قوى الأمن الداخلي والعديد في المعارض الداخلية وخارج القطر مثل بيروت ودبي وفنزويلا

السيرة الذاتية للفنانة:

الفنانة التشكيلية صريحة شاهين سورية..محافظة القنيطرة

*عضو اتحاد الفنانين التشكيليين

*عضو نادي التصوير الضوئي

*عضو مجلس الكتاب والأدباء والمثقفين العرب

*خريحة معهد الفنون التطبيقية

*خريجة معهد الثقافة الشعبية

*درست الفن دراسة خاصة

*شاركت في جميع المعارض الرسمية والخاصة

*لها العديد من المعارض الجماعية والفردية

داخل القطر وخارجه

*أعمالها مقتناه في وزارة الثقافة.. الأدارة السياسية..وزارة الداخلية..الأردن..لبنان.. فنزويلا.

*واعمال مقتنيات خاصة

*تعمل في اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية.. قسم السكرتارية

حازت على العديد من الجوائز وشهادات التقدير

 الفن في حياة صريحة شاهين وهل تجدين نفسك مع الريشة والالوان واللوحات

استحواذ الفن علي جعلني اجسده في أعمال تنوعت بين الرسم والخزف والتصوير تعكس مخزون الفني بحالة تعبيرية مبدعة عاشقة لوطني وأرضي

وانطلقت من أغوار حب الأرض نوبل قضية الفن لأوكد أن مسيرة المرأة لاتتوقف وعطاؤها لاينضب فالفن رسالة له أهدافه ومنطلقاته والفنان صاحب رسالة يحاول إيصالها بطريقته الخاصة عبر لوحته وريشته

وأرى في بياض اللوحة ملاذا لي في أوقات أحتاجها فيه لأجد فيها صدى لأفكاري وهواجسي واتحدث لها عن همومي وعليها ارمي أعبائي فاللوحة تثير الرغبة او تخلق المخاوف في النفس او تنعش الذاكرة او تلهم المتلقي وبنفس الوقت عندما أضع كتلة الطين أمامي وابدأ بمحاكاتها وأشكلها بيدي بفكرة من حياتنا ومن واقعنا و أعبر من خلالها عن رسالة جميلة تصل للمتلقي أجد متعة كبيرة وانا أشكلها كل مابداخلي من متاعب وهموم عليها لاراها عملا فنيا رائعا

احتلت المرأة مكانة كبيرة في أعمالي إيمانا مني بأن المرأة أرض ووطن وإيمانا مني بتجذر المرأة في الأرض وبأنها وطن الإنسان والمكان والزمان وأنها كائن غير محدود وحضن مشرق للحب والحنان والعطاء لذا هي أشبه بالوطن وانا أحب الوطن واحب امي وأمي وطن

□ حدثينا عن أهم مشاركاتك و معارضك

منذ الصغر وحين كنت في دراستي الابتدائية لاحظ علي الأساتذة موهبة الرسم البسيط والتخطيط حيث شاركت في ذلك الوقت بعدة مسابقات فنية مدرسية وأخرى وحصلت على مراكز متقدمة ضمن هذه المسابقات وفي المرحلة الثانوية تركزت موهبتي وتأصلت بعض الشيء وكان لي وازع الدخول إلى كلية الفنون الجميلة لكني لم أستطع إكمال الدراسة لأسباب عديدة خاصة لكن عدم تحقق الحلم هذا لم يمنعني من الاستمرار بصل موهبتي حتى تقدمت للعمل في نقابة الفنون الجميلة الذي شكل لي وجودي هناك والذي كان عندي شغف كبير للدخول إليه وهنا بدأ مشواري الذي لم ينتهي وكانت رؤيتي للمعارض الفنية لها حافزا للانطلاق نحو الاحتراف

بدأت الاحتراف بعد تخرجي من معهد الثقافة الشعبية قسم الرسم واكملت دراستي في معهد وليد عزت للفنون التطبيقية في حيث شاركت في معرض التخرج ومعرض تجيد البيعة للسيد الرئيس

وكوني من الأراضي المحتلة بألوان الحبيبة وعندي حنين لأرض وصور جميلة من حكايا امي رحمها الله عن جمال وخصوبة أرض الجولان

بدأت اجسد تجليات الطبيعة بشفافية ووضوح من حيث تقنية اللون واستخدام ألوان الطبيعة الجميلة