أدم وحواء
حق آيات الرفاعي
هاشتاغ هز وسائل التواصل الاجتماعي والكل ينادي حق آيات !
لكن هل يا ترى قبل أن نشعر بالحزن على الفقيدة شعرنا بكمية الجهل التي تحيط بمجتمعنا؟
بتلك الأفكار السامة التي ينخر بها المجتمع والناس بعقول الفتيات بقول:
“الفتاة ليس لها إلا بيت زوجها”
” التعليم لا يفيدك نهايتك للمطبخ”
وهذا ما جعل آيات تسكت عن الظلم ولا تنبس بكلمة!
حتى ضرب زوجها رأسها بالحائط ففقدت الوعي وتم إسعافها لتنكشف الجريمة من قبل الطب الشرعي وجارتها التي روت تفاصيل الحادثة، تم توقيف زوجها وكل من تستر على هذه الجريمة وبانتظار أن ينال كل مجرم عقوبته..
من علمكم أن الرضوخ للذكر هو غاية الكمال وإنك بهذا يا فتاتي قد حصلتي على جائزة نوبل!
اقرأ المزيد العنف ضد المرأة” من منظور صحي “
آيات وقبلها اسراء غريب وفتاة الحسكة والكثيرات قبلهن وربما في المستقبل!
لتأسسن ذاتكن تعلمن وتثقفن، ليكن مكانكن فوق رفوف المكاتب، في المحاكم والمشافي، لتكن كاتبات، إعلاميات، أو حتى إن كنت ربة منزل من قال أنك بلا قيمة بل لك أسمى قيمة في المجتمع لا تستهيني بنفسك، سيظل حق آيات الرفاعي شبحا يطارد كل معنف !
حق آيات الرفاعي
بقلم : نور أنس طيارة
اٌقرأ أيضا على موقعنا الأمومة والطفولة في الحياة